وكيل نيابة يدعي بأنه “ليس للسجين حقوق” وايداع أحمد غيث السويدي في الحبس الانفرادي

وضع الاقتصادي الاماراتي و المعتقل الإصلاحي أحمد غيث السويدي في الحبس الانفرادي منذ نوفمبر ٢٩ في سجن الرزين في أبو ظبي.

وكيل نيابة يدعي بأنه “ليس للسجين حقوق” وايداع أحمد غيث السويدي في الحبس الانفرادي

04/12/2014.

وضع الاقتصادي الاماراتي و المعتقل الإصلاحي أحمد غيث السويدي في الحبس الانفرادي منذ نوفمبر ٢٩ في سجن الرزين في أبو ظبي.

حيث نقل السويدي الى الحبس الانفرادي بعد زيارة وكيل النيابة خالد الحوسني لعنبر 5 في سجن الرزين ليسأل المعتقلين عن طلباتهم.

انتهت هذه الزيارة بمشادة كلامية بين الحوسني والسجناء بسبب سوء المعاملة وتلفظه بألفاظ غير لائقة. وكان تعليقه على مطالبهم بأنه ”هذا ما جنته أيديكم…ليس للسجين حقوق”.

حيث أن زيارات الحوسني كلها لا جدوى منها ودون أية استجابة للمطالب القانونية.

وبعد تلك الزيارة دخل أعوان السجن على العنابر و قاموا بمصادرة الدفاتر والأوراق الخاصة والكتب وبعض المأكولات من السجناء ، وأكدت مصادر مقربة من السويدي أنه وضع في الحبس الانفرادي عقابا له بسبب رفضه لهذه الانتهاكات وهذا الإجراء. 

ان السويدي أحد المتهمين في قضية الاماراتيين ال٩٤ و أحد السبع اماراتيين الذين سحبت جنسيتهم دون إجراءات قانونية في ٢٠١١. تم اعتقاله في ٢٦ مارس ٢٠١٢ و احتجز في سجن الشهامة حتى تم نقله الى سجن سري لم يسمح له مقابلة اسرته او محاميه لمدة سنة تقريبا. عندما كان محتجز في السجون السرية تعرض للتعذيب وأجبر على اعترافات غير صحيحة.

تم نقل السويدي الى سجن الدولة بعد الجلسة الأولى من المحاكمات. خلال ظهوره في المحكمة طلب من القاضي حمايته و أهله لأنه عذب و انتهك في السجن.

تم الحكم عليه ضمن مجموعة الاماراتيين ال94 بالسجن عشر سنوات. من الجدير ذكره ان المصادر القربة منه قالت انه كان بحالة نفسية و جسدية ضعيفة خلال المحاكمة.

يدين مركز الامارات لحقوق الانسان سوء المعاملة تجاه السجناء في السجون الاماراتية وخاصة سجن الرزين بالاضافة الى التعذيب و الانتهاكات و حجزهم في الحبس الانفرادي لفترات طويلة.

يطالب مركز الامارات لحقوق الانسان السلطات الاماراتية :

١- نقل أحمد غيث السويدي من الحبس الانفرادي.

٢- الافراج الفوري عن أحمد السويدي دون اي  شروط أو قيد واسقاط جميع التهم عنه.

٣- التحقيق في مزاعم التعذيب.

٤- تحسين اوضاع السجناء و الاستجابة الى مطالبهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى