المركز الدولي للعدالة يدين اعتقال صحافيين سويسريين في الامارات

أدان المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان ، في بيان له بشدة اعتقال السلطات الإماراتية لصحفيين سويسريين في أبو ظبي في 9 نوفمبر / تشرين الثاني 2017 معتبرا ذلك انتهاكا خطيرا لحرية الصحافة.

أدان المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان ، في بيان له  بشدة اعتقال السلطات الإماراتية لصحفيين سويسريين في أبو ظبي في 9 نوفمبر / تشرين الثاني 2017  معتبرا ذلك انتهاكا خطيرا لحرية الصحافة.

واشار إلى أن سلطات دولة الإمارات العربية المتحدة تعتقل تعسفا المقيمين والزوار لمنع أي إمكانية لنشر المعلومات عن الحالة الحقيقية للعمال المهاجرين أو حقوق الإنسان بصفة عامة.

و اعتقلت السلطات الإماراتية صحفيين سويسريين في أبو ظبي في 9 نوفمبر / تشرين الثاني 2017. وهما الصحفيان سيرج إيديرلين والمصور جون بجورغفينسون من التلفزيون الرومندي السويسري. وكانا يقومان بتصوير مشاهد في سوق في أبو ظبي عندما اعتقلتهما الشرطة واستجوبتهما لساعات طويلة.

وأفاد الصحفيان بأنهما كانا محتجزان بشكل منفصل وفي الحبس الانفرادي لمدة 50 ساعة. وحدث الاستجواب في أماكن مختلفة: مركز الشرطة وأجهزة الاستخبارات. كما صادرت الشرطة هواتفهم وساعاتهم ومعدات عملهم.

وقد اختفى الصحفيان قسرا لمدة يومين، واحتجزا في أماكن مجهولة، دون أي اتصال بالعالم الخارجي أو بأسرهم، وكانا معصوبا العينين أثناء نقلهما بين مواقع الاستجواب. وقد تم استجوابهما عدة مرات ولساعات حول علاقتهم بالمنظمات غير الحكومية أو دول أجنبية. ويبدو أن سبب اعتقالهم مرتبط بمحاولة الصحفيين تصوير العمال الباكستانيين في السوق. كما صادرت السلطات الكاميرا والكمبيوتر والأقراص الصلبة.

هذا و دعا  المركز السلطات الإماراتية إلى فتح تحقيق شفاف ونزيه في أسباب هذا الاعتقال التعسفي ووقف جميع الاعتداءات على حرية التعبير والصحافة.

و في ما يلي نص البيان :

 

جنيف، 14 نوفمبر 2017

علمنا بالاعتقال التعسفي لصحفيين سويسريين في أبو ظبي في 9 نوفمبر / تشرين الثاني 2017. وهما الصحفيان سيرج إيديرلين والمصور جون بجورغفينسون من التلفزيون الرومندي السويسري. وكانا يقومان بتصوير مشاهد في سوق في أبو ظبي عندما اعتقلتهما الشرطة واستجوبتهما لساعات طويلة.

وأفاد الصحفيان بأنهما كانا محتجزان بشكل منفصل وفي الحبس الانفرادي لمدة 50 ساعة. وحدث الاستجواب في أماكن مختلفة: مركز الشرطة وأجهزة الاستخبارات. كما صادرت الشرطة هواتفهم وساعاتهم ومعدات عملهم.

وقد اختفى الصحفيان قسرا لمدة يومين، واحتجزا في أماكن مجهولة، دون أي اتصال بالعالم الخارجي أو بأسرهم، وكانا معصوبا العينين أثناء نقلهما بين مواقع الاستجواب. وقد تم استجوابهما عدة مرات ولساعات حول علاقتهم بالمنظمات غير الحكومية أو دول أجنبية. ويبدو أن سبب اعتقالهم مرتبط بمحاولة الصحفيين تصوير العمال الباكستانيين في السوق. كما صادرت السلطات الكاميرا والكمبيوتر والأقراص الصلبة.

ويدين المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان بشدة هذا الانتهاك الخطير لحرية الصحافة، ويشير إلى أن سلطات دولة الإمارات العربية المتحدة تعتقل تعسفا المقيمين والزوار لمنع أي إمكانية لنشر المعلومات عن الحالة الحقيقية للعمال المهاجرين أو حقوق الإنسان بصفة عامة.

ويدعو المركز السلطات الإماراتية إلى فتح تحقيق شفاف ونزيه في أسباب هذا الاعتقال التعسفي ووقف جميع الاعتداءات على حرية التعبير والصحافة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى