رغم الانتهاكات الحقوقية…الإمارات تحتفل بيوم السعادة

في منشور له,قال الموقع البريطاني “ميدل إيست مونيتور” معلقا على احتفال الإمارات باليوم العالمي للسعادة ” احتفلت دولة الإمارات باليوم العالمي للسعادة بسلسلة من الإيماءات الودية، بما في ذلك أختام وجه مبتسمة للركاب الذين يصلون إلى مطار دبي، في حين يرزح المئات في السجن بدون تهمة أو حقهم في الوصول إلى محامين”.

في منشور له,قال الموقع البريطاني “ميدل إيست مونيتور” معلقا على احتفال الإمارات باليوم العالمي للسعادة ” احتفلت دولة الإمارات باليوم العالمي للسعادة بسلسلة من الإيماءات الودية، بما في ذلك أختام وجه مبتسمة للركاب الذين يصلون إلى مطار دبي، في حين يرزح المئات في السجن بدون تهمة أو حقهم في الوصول إلى محامين”.

ففي مطار دبي تم استقبال المسافرين من قبل ضباط من الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب، حيث حظي المسافرون بترحيب حار. فقد استلم المسافرون أختام جوازات سفر تضمنت وجهًا مبتسمًا ورسالة مفادها “مرحبًا بكم في الإمارات السعيدة”.

كما تم توسيع هذه اللفتة لتشمل العمال في الإدارة العالمة للإقامة وسؤون الأجانب ، الذين تم إعفاؤهم من عمليات المسح المعتادة لبصمات الأصابع الخاصة بهم لتسجيل الدخول والخروج من العمل ، وبدلاً من ذلك وجدوا الرسالة “ابتسامتك هي بصمة إصبعك” على الماسحات الضوئية. 

كما تلقى العمال رسالة فيديو مفاجئة عن السعادة على حواسيبهم من اللواء محمد أحمد المري، المدير العام لإدارة الإقامة. 

وإضافة إلى ذلك، احتفلت الإمارات بيوم السعادة بإطلاق سراح 11 سجينا سددت ديونهم من قبل الجمعيات الخيرية المحلية.
وعقّب الموقع، على هذه الفعاليات: يأتي هذا في الوقت الذي صنفت فيه دولة الإمارات أسعد بلد في العالم العربي وفقا لتقرير السعادة العالمي.
ولكنه استدرك قائلا: تجاهلت السلطات في الإمارات أكثر من 200 شخص تم اعتقالهم بشكل تعسفي  يُحتجزون في أماكن مجهولة في جميع أنحاء البلاد، ولم يتمكن معظمهم من الوصول إلى المحامين أو الاتصال بأفراد العائلة.

وتزامن احتفال الإمارات بيوم السعادة مع مرور سنة كاملة على الاختفاء القسري والتعسفي للمدافع عن حقوق الإنسان أحمد منصور الحائز على جوائز حقوقية مرموقة.

 وأُعلن فيما بعد أن منصور متهم بـ “استخدام مواقع التواصل الاجتماعي  لنشر معلومات كاذبة ومضللة تضر بالوحدة الوطنية والوئام الاجتماعي وتضر بسمعة البلد” و “تعزيز أجندة الطائفية والكراهية”، بحسب مزاعم نيابة تقنية المعلومات.
ومع ذلك، لم يتم بعد توجيه اتهامات رسمية إلى منصور، وفقاً لمنظمات حقوق الإنسان.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى