بمناسبة عيد ميلاده، نشطاء يبدون تضامنهم مع الحقوقي الإماراتي محمد الركن
أبدى العديد من النشطاء و الحقوقيين تضامنهم مع الدكتور المحامي محمد الركن المعتقل في دولة الإمارات بسبب نشاطه الحقوقي وهو محكوم ب10سنوات سجن أمضى منها 6سنوات الى حد الآن.
أبدى العديد من النشطاء و الحقوقيين تضامنهم مع الدكتور المحامي محمد الركن المعتقل في دولة الإمارات بسبب نشاطه الحقوقي وهو محكوم ب10سنوات سجن أمضى منها 6سنوات الى حد الآن.
يأتي هذا بمناسبة عيد ميلاده ال55 و الذي يمضيه داخل السجون الإماراتية و كانت منظمة العفو الدولية على رأس المحتفلين بعيد ميلاد الركن و قامت بنقل معايدات بقية المتضامنين.وقد نشرت المنظمة على حسابها على موقع “تويتر” تغريدة جاء فيها “لقد مرت 6 سنوات على سجن المحامي البارز بسبب نشاطه السلمي، لكننا لم ننسه، ولايزال المؤيدون من جميع العالم يرسلون رسائل تضامنية”.
وقد نشرت المنظمة الرسائل التضامنية التي توجه بها العديد من النشطاء لمحمد الركن معبرين عن حبهم و احترامهم لكل العمل الحقوقي الذي قام به ومن بين المرسلين عضو بمنظمة العفو الدولية من النرويج،والذي قال “نحن نعرف أنك لا تزال في السجن بسبب عملك من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان، وأيضا علمنا أن حالتك الصحية ليست على ما يرام، نحن مستمرون في جمع المعلومات عن حالتك الصحية والضغط من أجل الإفراج عنك.
كما جاء في رسالة من من أمستردام: “اليوم أرسلت رسائل إلى السلطات بالإمارات لتسليط الضوء على حالتك، تضمنت سردا لطريقة محاكمتك وإصدار أحكام وسط ظروف جائرة، الظروف الصعبة لتنفيذ الحكم وعدم اتصالك مع عائلتك، الرسائل تم إرسالها إلى رئيس دولة الإمارات ورجعت مرة أخرى، ولكننا سنظل نرسل رسائل أخرى، كن متأكدا أننا سوف نستمر في الكتابة للأشخاص المعنيين لكي يتم إطلاق سراحك”.
يذكر ان السلطات الاماراتية كانت قد اعتقلت الدكتور محمد الركن الذي كان يشغل منصب رئيس جمعية الحقوقيين الإماراتيين، في يوليو 2012 بعد أن تولى الدفاع عن العديد من المعارضين الإصلاحيين.وحُكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات، إثر محاكمة جماعية جائرة لـ94 شخصاً من الناشطين ومنتقدي الحكومة، وقد تعرض منذ اعتقاله للتعذيب و سوء المعاملة والحبس الانفرادي والحرمان من الزيارات. كما اعتبرت ظروف محاكمته غير عادلة وتفتقر لكل معايير المحاكمات الدولية القانونية .