قلق حقوقي على حياة أكاديمي إماراتي يخوض اضرابًا عن الطعام
أبدت منظمة العفو الدولية “آمنستي” قلقها بشأن مصير الدكتور ناصر بن غيث الذي يخوض اضراب جوع منذ 70 يوما مطالبة السلطات الإماراتية عنه فوراً، ودون قيد أو شرط، سراح الدكتور ناصر بن غيث، وهو سجين رأي تدهورت صحته بشكل حاد في الأيام الأخيرة.
أبدت منظمة العفو الدولية “آمنستي” قلقها بشأن مصير الدكتور ناصر بن غيث الذي يخوض اضراب جوع منذ 70 يوما مطالبة السلطات الإماراتية عنه فوراً، ودون قيد أو شرط، سراح الدكتور ناصر بن غيث، وهو سجين رأي تدهورت صحته بشكل حاد في الأيام الأخيرة.
وقد تدهور الوضع الصحي للدكتور بن غيث بشكل حاد بسبب خوض لاضراب جوع منذ 70 يوما رفضا للحكم الذي صدر بحقه 10 سنوات بسبب انتقاده للدولة في تعليقات على موقع تويتر
وقالت مديرة الحملات للشرق الأوسط بمنظمة العفو الدولية سماح حديد: “إن الأخبار التي تفيد بتدهور صحة الدكتور ناصر بن غيث بشكل حاد – فأصبح ضعيفاً للغاية، ولا يقوى على الوقوف وبدأ يفقد بصره – أمر يثير القلق البالغ.
ويُعتبر الدكتور ناصر سجين رأي، ولا ينبغي أصلاً أن يكون وراء القضبان، ناهيك عن قضاء عقوبة بالسجن، مثيرة للسخرية، لمدة 10 سنوات، استناداً إلى محاكمة شابتْها عيوب بالغة. مضيفة أنه ” بدلاً من إطالة أمد معاناته، ينبغي على السلطات الإماراتية أن تأمر بالإفراج عنه فوراً ودون قيد أو شرط. وحتى يتم ذلك، يجب عليها ضمان حصوله على أي رعاية طبية يحتاجها” .
يذكر ان الدكتور بن غيث قد دخل في إضراب عن الطعام لفترات زمنية مختلفة، على مدى الأيام الخمسة والسبعين الماضية، احتجاجاً على ظروف احتجازه وسجنه. فمنذ 7 أكتوبر/تشرين 2018، لم يأكل سوى كمية صغيرة من الطعام في عدد قليل من المرات، وقد تدهورت صحته بشدة. وكان قبل سجنه يعاني بالفعل من ارتفاع ضغط الدم مما أدى إلى تضخم القلب، لكنه لا يتلقى دواء ضغط الدم في السجن. ولديه أيضاً مرض الكبد الدهني في مرحلة مبكرة.
وفي ختام حديثها قالت حديد : “إن قضية السجن الأخيرة لطالب الدكتوراه البريطاني ماثيو هيدجز، الذي أدين بتهمة التجسس بعد إجراءات بالغة الجور، قد سلطت الأضواء دولياً على الممارسات القمعية لدولة الإمارات العربية المتحدة. ومع ذلك، يوجد في جميع أنحاء البلاد عشرات من سجناء الرأي، مثل الدكتور ناصر بن غيث، الذين يعانون من ظروف قاسية، وقد سجنوا ظلماً بسبب تعبيرهم السلمي عن آرائهم “.