بسبب أنشطة خيرية، الإمارات تتهم تُْرْكيًا بدعم الإرهاب و تحكم عليه بالمؤبد
أصدرت محكمة إماراتية حكما بالسجن مدى الحياة على رجل تركي بعد أن اتهمته بدعم “الإرهاب”.وقد دفع هذا الحكم عائلته بمناشدة المسؤولين في تركيا وعلى رأسهم الرئيس رجب طيب أردوغان؛ بالمساعدة في إطلاق سراحه.
أصدرت محكمة إماراتية حكما بالسجن مدى الحياة على رجل تركي بعد أن اتهمته بدعم “الإرهاب”.وقد دفع هذا الحكم عائلته بمناشدة المسؤولين في تركيا وعلى رأسهم الرئيس رجب طيب أردوغان؛ بالمساعدة في إطلاق سراحه.
وكانت السلطات الاماراتية قد اعتقلت السيد محمد علي أوزتورك أثناء زيارة عمل إلى دبي مطلع 2018 حسب ماذكرته زوجته التي أشارت أنها سافرت معه هناك في 17 فبراير/شباط الماضي، ضمن وفدٍ لـ»اتحاد مصدري منطقة البحر المتوسط» الذي يضم 75 رجل أعمال تركياً، للمشاركة في معرض للأغذية، قبل أن يتعرضا للاحتجاز في الفندق من قبل «جهة مجهولة».
وقالت زوجته أمينة: «أطلق سراحي بعد يوم واحد، ولكن زوجي معتقل في الزنزانة منذ 11 شهراً، ويمنعوننا من التواصل معه بأي شكل، سوى لدقيقتين أو ثلاث كل شهر أو شهرين».
وعن القضية قالت أمينة أن القضاء وجه لزوجها تهمة «الإرهاب» على خلفية تقديم مواد غذائية ودعم مالي لمدنيين تركمان في منطقة «بايربوجاق»، بمحافظة اللاذقية، شمال غربي سوريا، عبر جمعية «بايربوجاق جبل التركمان للثقافة والتعليم والتضامن»، التي كان يرأسها.مضيفة : «حكموا على زوجي بالسجن المؤبد في جلسة محاكمة ثانية، قبل أيام، بتهمة دعم الإرهاب، ولكنه بريء من ذلك، وأطلب المساعدة من قيادتنا».
وتصر أمينة على براءة زوجها من التهمة الموجهة له وأكدت أن اعتقاله جاء على خلفية نشاطه الإنساني لصالح التركمان.و أشارت إلى أنها طلبت المساعدة من الرئيس أردوغان، ووزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو.
والدة محمد علي،نائلة قالت إن العائلة لم تكن تتوقع صدور هذا القرار بحقه، وأنهم صدموا عند سماعهم به. وأضافت: «لم أربّ ابني على الإرهاب، وأثق بأنه بريء».أما والده عبد الله، فقد أكد أن محمد علي، كان «يوصل المساعدات للأيتام والمشردين بطرق رسمية بعد جمعها من متبرعين»، مشيراً إلى أن «فترة التقدم باعتراض على القرار القضائي تقل عن شهر».