مخاوف على سلامة معتقل الرأي ناصر بن غيث وسط استمرار حرمانه من الرعاية الطبية

يتابع مركز الإمارات لحقوق الإنسان ECHR تطورات الوضع الصحي لمعتقل الرأي الدكتور ناصر بن غيث المحكوم ب10 سنوات سجن في سجون الإمارات العربية المتحدة وذلك مع توارد معلومات عن تدهور وضعه الصحي بشكل كبير بعد مرور ما يقارب 3 أشهر على دخوله في إضراب عن الطعام رفضا للحكم الصادر بحقه.

يتابع مركز الإمارات لحقوق الإنسان ECHR تطورات الوضع الصحي لمعتقل الرأي الدكتور ناصر بن غيث المحكوم ب10 سنوات سجن في سجون الإمارات العربية المتحدة وذلك مع توارد معلومات عن تدهور وضعه الصحي بشكل كبير بعد مرور ما يقارب 3 أشهر على دخوله في إضراب عن الطعام رفضا للحكم الصادر بحقه. 

ويُعرب المركز عن قلقه الشديد على الحالة الصحية للدكتور بن غيث ويستنكر استمرار السلطات في حرمانه من الرعاية الطبية اللازمة ونقله للمستشفى لتلقي العلاج المناسب حفاظا على حياته ويحمل السلطات الإماراتية مسؤولية اي ضرر يقع على بن غيث نتيجة الإهمال الصحي المتكرر وبصفة متعمدة ضده وضد كل معتقلي الرأي .

ويؤكد المركز أن ما يتعرض له الدكتور بن غيث وغيره من المعتقلين من إضرار بصحتهم وتهديد لحياتهم نتيجة للاهمال الطبي وتجريدهم من أدنى حقوقهم، يضع المسؤولين عن هذا الأمر تحت طائلة العقوبات طبقا للقانون الإماراتي والقانون الدولي, كما يدعو الى وجوب وقف هذه الإنتهاكات فورا. 

وتشير التفاصيل التي وردت عن مصادر موثوقة بأن بن غيث الذي يعاني من أمراض مزمنة كضغط الدم يشكو من تعب شديد وفقد القدرة على المشي واستخدام قدميه. كما يواجه صعوبة في التنفس وفقد الكثير من وزنه. ومايعمق سوء وضعيته هو غياب المتابعة الطبية  لصحته خاصة مع الانعكاسات الخطيرة لإضراب الجوع  ورفض السلطات تزويده بالأدوية اللازمة و بالاضافة لكل هذا سوء المعاملة والظروف السيئة داخل السجون الإماراتية أين يتم التنكيل بمعتقلي الرأي بصفة متعمدة.

ويُصرّ بن غيث على مواصلة إضرابه حتى يتحقق مطلبه بالإفراج عنه كما اُفرج عن المواطن البريطاني ماثيو هيدجز، بعفو رئاسي. ويعد هذا الإضراب هو الثالث الذي يخوضه بن غيث منذ الحكم عليه بالسجن 10 سنوات؛ بسبب تعبيره بشكل سلمي عن رأي على مواقع التواصل الإجتماعي.

ويُهيب مركز الإمارات لحقوق الإنسان بكل المنظمات الحقوقية وكل الأحرار داخل الإمارات وخارجها  إلقاء الضوء المستمر وفضح الانتهاكات التي تحدث ضد معتقلي الرأي دون رقيب أو حسيب. 

ويحمّل المركز إدارة السجن المسؤولية الكاملة عن تدهور صحة الدكتور ناصر بن غيث ، ويناشد السلطات الإماراتية بالالتزام بالمواثيق الدولية وبتوفير كافة الحقوق المحفوظة للسجين خاصة الرعاية الطبية اللازمة وفق القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء وتسهيل الإجراءات اللازمة لتمكينهم من حقوقهم.

مركز الإمارات لحقوق الإنسان ECHR يطالب السلطات الإماراتية ب :

  • – توفير التدخل الطبي العاجل والفوري للدكتور ناصر بن غيث ونقله لمستشفى خارج السجن وتمكين أسرته من زيارته و الإطمئنان عليه.
  • – تحديد كل المتورطين في الإهمال الطبي المتعمد وسوء المعاملة داخل السجن و محاسبتهم فورا وفقا لما يقتضيه القانون.
  • – الإفراج عن الدكتور ناصر بن غيث وعن كل معتقلي الرأي في السجون الإماراتية ووقف استهداف النشطاء و المدافعين عن حقوق الإنسان في الدولة. 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى