“مضرب_حتى_الحرية”، حملة على موقع تويتر للمطالبة بإطلاق سراح ناصر بن غيث
يُطلق مركز الإمارات لحقوق الإنسان حملة تغريد على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” من أجل المطالبة بإطلاق سراح معتقل الرأي الدكتور ناصر بن غيث الذي يخوض اضراب جوع منذ أكثر من شهرين رفضا للحكم الذي صدر بحقه بالسجن 10سنوات بتهم تتعلق بحرية التعبير.
يُطلق مركز الإمارات لحقوق الإنسان حملة تغريد على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” من أجل المطالبة بإطلاق سراح معتقل الرأي الدكتور ناصر بن غيث الذي يخوض اضراب جوع منذ أكثر من شهرين رفضا للحكم الذي صدر بحقه بالسجن 10سنوات بتهم تتعلق بحرية التعبير.
تأتي هذه الحملة وسط إصرار الدكتور ناصر بن غيث على مواصلة اضرابه عن الطعام من أجل حريته وتهدف لتسليط الضوء على وضعه الصحي الحرج نتيجة سوء المعاملة والإهمال الطبي المتعمد من إدارة السجن.
ويدعو مركز الإمارات كل الأصوات الحرة من حقوقيين ونشطاء ومدونين وغيرهم ممن يتابعون قضية معتقلي الرأي في دولة الإمارات الى المشاركة في هذه الحملة للمطالبة بوقف كل الانتهاكات ضد بن غيث وإطلاق سراحه دون قيد أوشرط.
تنطلق الحملة يوم الجمعة 2019/02/01 على الساعة الثامنة مساءا بتوقيت الإمارات والرابعة مساءا بتوقيت لندن ويدعوكم المركز للتفاعل تحت وسم #مضرب_حتى_الحرية والتعبير عن تضامنكم مع قضيته العادلة بنشر سيرته وصوره وكشف ما يتعرض له من انتهاكات حقوقية داخل السجن.
يتعرض الدكتور ناصر بن غيث لإهمال طبي متعمد وممنهج خاصة بعد دخوله في اضراب جوع منذ أكتوبر 2018 تنديدا باستمرار اعتقاله في الوقت الذي تم العفو عن أكاديمي بريطاني كان قد صدر في حقه حكم بالسجن المؤبد بتهمة التجسس.
يعاني بن غيث من أمراض مزمنة كضغط الدم ويشكو من تعب شديد وفقدان القدرة على المشي واستخدام قدميه. كما يواجه صعوبة في التنفس وفقد الكثير من وزنه. وما يعمق سوء وضعيته هو غياب المتابعة الطبية لصحته خاصة مع الانعكاسات الخطيرة لإضراب الجوع ورفض السلطات تزويده بالأدوية اللازمة وبالإضافة لكل هذا سوء المعاملة والظروف السيئة داخل السجون الإماراتية أين يتم التنكيل بمعتقلي الرأي.
منذ 2011 شنت السلطات الإماراتية هجمة ضد بن غيث حيث اعتقلته ضمن القضية المعروفة باسم “الإمارات 5” التي كان عضوا منهم وهم خمسة نشطاء سُجنوا من أبريل/نيسان إلى نوفمبر/تشرين الثاني 2011 بتهمة “الإهانة العلنية” للمسؤولين الاماراتيين.
وفي 18 أغسطس/آب 2015، ألقت قوات الأمن القبض على الدكتور بن غيث في أبو ظبي، وقامت بتفتيش منزله ومصادرة أغراضه الشخصية. واحتجزته بمعزل عن العالم الخارجي حتى مثُل أمام المحكمة الاتحادية العليا في 4 أبريل/نيسان 2016، وقد تعرض بن غيث أثناء الاعتقال للتعذيب والضرب والحرمان من النوم.
وقد عانى الدكتور بن غيث منذ لحظة اعتقاله حيث حرم من التواصل مع العالم الخارجي من مقابلة محامي والزيارات العائلية وبالإضافة الى ذلك التعذيب وسوء المعاملة على يد سلطات السجن.
وليست هذه المرة الأولى التي يخوض فيها بن غيث اضرابا عن الطعام حيث سبق وان دخل في اضراب في شهر أبريل 2017 رفضا للحكم الذي صدر بحقه 10 سنوات بعد محاكمة تفتقر لكل معايير المحاكمات الدولة. ثم دخل في اضراب اخر في فيفري 2018 احتجاجا على سوء المعاملة وماتعرض له من تنكيل بلغ حد تهديده بالقتل.
يذكر أن المحكمة الاستئنافية الاتحادية قضت ظلما يوم 29 مارس 2017 بحبس د. ناصر بن غيث مدّة عشرة سنوات بسبب تغريدة على حسابه في “تويتر” انتقد فيها انتهاكات النظام المصري لحقوق الإنسان واتهامه إثارة للفتنة والكراهية والعنصرية والطائفية وإضرارا بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي.
ندعوكم للمشاركة في التغريد للمطالبة بحق الدكتور ناصر بن غيث في الحرية العاجلة وأن تكونوا صوت هذا الرجل الذي يقبع في السجون الإماراتية ظلما دون اقتراف أي جريمة سوى التعبير عن رأيه في مواقع التواصل الاجتماعي وهو حق تكفله له قوانين حقوق الإنسان.