حملة تضامن واسعة مع معتقلة الرأي الإماراتية علياء عبد النور

أطلق نشطاء وحقوقيين حملة تضامن واسعة مع المعتقلة الإماراتية علياء عبد النور التي تصارع الموت داخل أحد المستشفيات الإماراتية بسبب تفشي مرض السرطان في معظم جسدها.وقد عبروا عن استنكارهم الشديد للجريمة التي تتعرض لها علياء حيث ترفض السلطات الاماراتية الافراج الصحي عنها رغم اقرار الأطباء بدقة وخطورة وضعها. 

أطلق نشطاء وحقوقيين حملة تضامن واسعة مع المعتقلة الإماراتية علياء عبد النور التي تصارع الموت داخل أحد المستشفيات الإماراتية بسبب تفشي مرض السرطان في معظم جسدها.وقد عبروا عن استنكارهم الشديد للجريمة التي تتعرض لها علياء حيث ترفض السلطات الاماراتية الافراج الصحي عنها رغم اقرار الأطباء بدقة وخطورة وضعها. 

“علياء_عبد_النور_تحتضر” هذا الوسم الذي تداوله النشطاء للمطالبة بالافراج عن علياء ومعاملتها بالرحمة والسماح لها بقضاء مابقي من عمرها مع عائلتها التي منعت من زيارتها.وقد هاجم النشطاء سياسة التنكيل التي تنتهجها الامارات ضد علياء عبد النور حيث تعرضت للتعذيب وسوء المعاملة داخل السجن وحتى عندما نقلت للمستشفى فقد كانت مقيدة ولم يقدم لها العلاج المناسب لحالتها وقالو أن هذه السياسة تنطبق على بقية معتقلي الرأي الذين يعانون داخل السجون .

يذكر أن علياء التي تقضي حكما بالسجن ب10سنوات بتهمة تمويل الإرهاب تعاني من مرض السرطان منذ دخولها السجن وكانت السلطات تعلم ومع ذلك تجاهلت وضعها الصحي ولم تقدم لها الرعاية الصحية اللازمة.وقد تم نقلها إلى مستشفى توام بمدينة العين الإماراتية في 10 يناير/ كانون الثاني الماضي، من دون إخطار عائلتها، أو تبرير سبب نقلها، ولم تهتد عائلتها إلى مكان وجودها إلا بعد إلحاح، لتنجح في زيارتها في 21 من الشهر نفسه.

 هذا وأكّدت أسرتها أن النقل أنهكها، وقالت والدتها إنها على قناعة أن هذا النقل لا يهدف إلى تحسين وضعها أو علاجها، بل إلى إبعادها، ومحاولة إخفاء وضعها عن العالم، بعد أن زاد اهتمام الطاقم الطبي بمستشفى المفرق بحالتها تعاطفاً معها”.

ويرى كل متابعي قضية علياء انه للاسف الوضع الصحي لها بالغ الخطورة وقد أكدت عائلة علياء ذلك مادفعهم للتقدم بطلب للإفراج الصحي عنها طبقاً للقانون الإماراتي، حتى تتمكن من قضاء أيامها الأخيرة مع عائلتها”. لكن جميع طلبات العائلة قوبلت بالرفض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى