اطلاق سراح الصحفي تيسير النجار بعد قضاء 3 سنوات في سجون الإمارات
ثلاث سنوات هي الفترة التي قضاها الصحفي الأردني تيسير النجار في سجون دولة الإمارات العربية المتحدة بسبب منشورات على مواقع التواصل الإجتماعي تضامن فيها مع غزة وأخرى اعتبرتها السلطات “إهانة لرموز الدولة”.
ثلاث سنوات هي الفترة التي قضاها الصحفي الأردني تيسير النجار في سجون دولة الإمارات العربية المتحدة بسبب منشورات على مواقع التواصل الإجتماعي تضامن فيها مع غزة وأخرى اعتبرتها السلطات “إهانة لرموز الدولة”.
اليوم تيسير صار حرا طليقا بعد أن أفرجت عليه السلطات الإماراتية أمس الثلاثاء حيث تم استقباله في مطار الأردن وقال نقيب الصحفيين راكان السعايدة في بيان بان جهودا حثيثة بذلتها النقابة في متابعتها لقضية النجار وقد نجحت في إصدار قرار عن قيادة الإمارات بإعفاء تيسير النجار من الغرامة التي حكم بها والبالغة مئة ألف دينار أردني (نحو 140 ألف دولار).
اعتقل الصحفي تيسر النجار وهو أب لخمسة أطفال، وعضو في نقابة الصحفيين الأردنيين ورابطة الكتاب الأردنيين، في 13 ديسمبر/كانون الأول 2015، ومثل أمام المحكمة في أول جلسة له يوم 18 يناير/كانون الثاني 2017 لتوجه له تهمة الإساءة إلى الدولة على خلفية منشورات كتبها قبل انتقاله إلى الإمارات للعمل مراسلا صحفيا.وصدر بحقه حكم ب3سنوات سجن مع غرامة مالية.
وكانت زوجة النجارقد أطلقت، في يونيو الماضي، حملة لجمع المبلغ المالي المطلوب منه تسديده للإفراج عنه بحلول نهاية عام 2018، بعد قضائه 3 سنوات في السجن.
وقد لاقت قضية النجار تفاعلا وتضامنا كبير من قبل المدونين والنشطاء والصحفيين الذين طالبوا بالافراج عليه باعتبار ان التهم الموجهة له تتعلق بممارسة حرية التعبير ولكن السلطات الامارتية قابلت كل تلك المطالب بالرفض والتجاهل وبقى النجار معتقلا الى حين اتمام كامل فترته.