الوضع الصحي للأكاديمي ناصر بن غيث في تدهور خطير

كشف بيان صادر عن مركز حقوقي أن الوضع الصحي للدكتور ناصر بن غيث الذي يقضي حكما ب10 سنوات سجن بسبب نشاطه الحقوقي في تدهور خطير, يذكر أن الأكاديمي الإماراتي البارز بن غيث يخوض أضرابا عن الطعام منذ أكثر من شهرين رفضا لسوء المعاملة وللحكم الجائر الصادر بحقه .

كشف بيان صادر عن مركز حقوقي أن الوضع الصحي للدكتور ناصر بن غيث الذي يقضي حكما ب10 سنوات سجن بسبب نشاطه الحقوقي في تدهور خطير, يذكر أن الأكاديمي الإماراتي البارز بن غيث يخوض أضرابا عن الطعام منذ أكثر من شهرين رفضا لسوء المعاملة وللحكم الجائر الصادر بحقه .

وقال مركز الخليج لحقوق الإنسان في بيان صادر عنه أن بن غيث في إضرابٍ عن الطعام ويتناول السوائل فقط، والذي بدأ في نوفمبر2018 أثناء اعتقاله بسجن الرزين. وهناك صعوبة في تحديد مدة اضراب بن غيث بصفة دقيقة نظرا لقلة المعلومات التي يتم تسريبها من الامارات حول وضع السجين حيث انه هناك تباين بين مدة شهرين وثلاثة أشهر.

وتؤكد المعلومات ان الوضع الصحي ناصر بن غيث سيء جدا حيث يعاني من تعب شديد مزمن ولا يستطيع المشي أو استخدام قدميه. كما يواجه صعوبة في التنفس وفقد الكثير من وزنه.بالاضافة الى هذا تواصل السلطات الاماراتية رفضها تزويد بن غيث بالأدوية اللازمة.

هذا ودعا مركز الخليج لحقوق الإنسان السلطات في الدولة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الدكتور ناصر بن غيث، وغيره من المدافعين عن حقوق الإنسان الذين سُجنوا فقط بسبب أنشطتهم السلمية في مجال حقوق الإنسان.

كما أكد أنه وفي انتظار الإفراج عنه، التأكد من أن الدكتور ناصر بن غيث، وغيره من سجناء الرأي، يعاملون بما يتماشى مع قواعد الأمم المتحدة النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء، بما في ذلك توفير الرعاية الطبية المناسبة لهم؛ و

وطالب السماح بدخول خبراء الأمم المتحدة أو المنظمات غير الحكومية الدولية لزيارة الدكتور ناصر بن غيث، بالإضافة إلى المدافعين الآخرين عن حقوق الإنسان، المحتجزين في السجون الإماراتية.

 يذكر أن هذ ليست المرة الأولى التي يخوض فيها الدكتور بن غيث إضرابا عن الطعام تنديدا بسوء المعاملة ورفضا للحكم المجحف الذي صدر بحقه خاصة بعد ان تم الافراج عن الأكاديمي البريطاني ماثيو هيدجز في 26 نوفمبر 2018، بعد أسبوع من الحكم عليه بالسجن مدى الحياة بتهمة التجسس في إطار عفو رئاسي. 

وكانت محكمة الاستئناف الاتحادية قضت نهاية مارس/آذار الماضي بسجنه عشر سنوات بسبب تغريدة نشرها على حسابه في تويتر، انتقد فيها انتهاكات النظام المصري لحقوق الإنسان.

ويعاني معتقلو الرأي في الإمارات من سوء معاملة وتنكيل داخل السجون دون مراقبة أو محاسبة لكل الأطراف المسؤولة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى