تسريب صوتي لمعتقلة رأي مضطهدة في سجون الإمارات
تسريب صوتي جديد من أحد السجون الإماراتية لمعتقلة الرأي أمينة العبدولي توجهت فيه بنداء استغاثة إلى رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد من أجل نقلها من سجون أبوظبي إلى سجن قريب من عائلتها.
تسريب صوتي جديد من أحد السجون الإماراتية لمعتقلة الرأي أمينة العبدولي توجهت فيه بنداء استغاثة إلى رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد من أجل نقلها من سجون أبوظبي إلى سجن قريب من عائلتها.
جاء في التسريب الذي نشره حساب “معتقلات الإمارات” صوت العبدولي مناشدا رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان بالموافقة على طلبها وتحين ظروف اعتقالها حيث قالت بانها تقضي حكمها بالسجن 5 سنوات ، وقضت منها 3 سنوات في سجن الوثبة سيء السمعة. وأوضحت “العبدولي” في رسالتها انها تعاني في سجنها من انتهاكات لحقوق الانسان التي لا يحق لأحد ان يصادرها.
و أضافت العبدولي قائلة “من المؤسف أن لا نجد أي تحرك لوقف هذه الانتهاكات بالإضافة إلى أن السجن يبعد مسافة بعيدة عن محل أسرتي وأولادي في الفجيرة مما يضاعف مشقة العناء الجسدي والنفسي لزيارتي، والله عز وجل يقول في كتابه الكريم “يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر”، لذا أرجو من سموكم نقلي من سجن الوثبة إلى أحد أقرب سجون الفجيرة القريبة من مكان عائلتي وحسبي بكم أنكم ستستجيبون لطلبي كرما وطيبا لأن أبوظبي والفجيرة عينان في رأس دولتنا الحبيبة.
يذكر أنه سبق وأن نشر تسجيل صوتي مسرب في الفترة الماضية يكشف ما تتعرض له المعتقلة أمينة العبدولي تحدثت فيه عن التعذيب الذي تعرضت له، مما تسبب في إصابة عينها اليسرى، واعوجاج في الاسنان السفلية لكن لم يتم نقلها إلى طبيبة السجن، إلا بعد المطالبة المتكررة بالعلاج الطبي، حيث اكتفت الطبيبة بفحص عينها بضوء الاشعاع، وخلصت إلى أنها في حالة جيدة.
واشتكت العبدولي من أن حالتها الصحية تراجعت مع الأسبوع الأول لإضرابها عن الطعام داخل محبسها؛ كما وهددتها طبيبة السجن بوضع “السم” في المغذي لها إن لم تفك إضرابها. وذكرت، إن عدد النيباليات في السجن 11 نيبالية، 3 منهم بزي عسكري، والأخريات بزي رياضي أسود، تذهب معها منهم 5 نباليات، يقمن بدفعها بقوة بالرغم من وجود “أصفاد”.
وقد أثارت سلسلة من الرسائل المسربة حول مايتعرضن له معتقلات الرأي في السجون الاماراتية استنكار النشطاء و الحقوقيين المتابعين للشأن الحقوقي في الإمارات.