اليوم العالمي للمرأة… أفرجوا عن مريضة السرطان علياء عبد النور

يطالب مركز الإمارات لحقوق الإنسان دولة الإمارات بالإفراج فورا ودون قيد أو شرط على المعتقلة علياء عبد النور التي تصارع مرض السرطان في مراحله الأخيرة بعد أن تعرضت لإهمال طبي متعمد داخل السجن أدى لتفشي المرض في كامل جسدها.

يطالب مركز الإمارات لحقوق الإنسان دولة الإمارات بالإفراج فورا ودون قيد أو شرط على المعتقلة علياء عبد النور التي تصارع مرض السرطان في مراحله الأخيرة بعد أن تعرضت لإهمال طبي متعمد داخل السجن أدى لتفشي المرض في كامل جسدها.

في الثامن من شهر مارس من كل سنة يتم الاحتفال باليوم العالمي للمرأة تكريما لها واعترافا بمكانتها في المجتمع غير أنه في هذا اليوم هناك نساء معتقلات في السجون الإماراتية تهمتهن الدفاع عن حقوق الإنسان وحرية التعبير.

بينما يحتفي العالم بالمرأة في عيدها، ترقد معتقلة الرأي الإماراتية علياء عبد النور مقيدة في مستشفى تصارع المرض وحيدة في مواجهة مصير مجهول خاصة مع مواصلة رفض السلطات الإماراتية التدخل لوقف معاناتها رغم ثبوت تدهور صحتها بشكل خطير وتصاعد الأصوات المطالبة بتمكينها من حريتها حتى “في آخر أيامها”.

نُذكّر في هذا اليوم بكل ما تعرضت له علياء وغيرها من معتقلات الرأي في السجون الإماراتية من تعذيب وتنكيل وتشفي منذ اعتقالها عام 2015 بتهم تتعلق بنشاطها الخيري بجمع الأموال للأسر السورية المعوزة، والنساء والأطفال المتضررين من الحرب في سوريا.

بالرغم من أن التعذيب وسوء المعاملة محظوران بشكل شامل ومتكامل ضد المعتقلين في القانون الإماراتي و الدولي إلا أن علياء وضعت رهن الاحتجاز السري في حبس انفرادي لمدة 6 أشهر. وتعرضت للإذلال الجسدي والنفسي الشديد مما أدى لتدهور صحتها وسط غياب تام للرعاية الطبية اللازمة لشخص مصاب بالسرطان.

لم يتم نقل علياء عبد النور للمستشفى إلا بعد تفشي المرض في جسدها وحتى أثناء تواجدها في المستشفى لم تكن تتلقى علاجا خاصا بمرض السرطان حسب ما أكدته عائلتها.

اليوم علياء ترقد مقيدة في مستشفى”التوام” بمدينة العين وتحت حراسة مشددة وقد تقدمت عائلتها أكثر من مرة بطلب لكل المسوؤلين في الدولة بالإفراج الحي عنها غير أن مطالبهم مازالت ترفض إلى حد الآن على الرغم من أن القانون الإماراتي يسمح بذلك.

تعرضت علياء لانتهاكات حقوقية عديدة انطلقت بتعذيبها والحكم عليها ب10 سنوات سجن بتهم واهية وهي اليوم أقرب للموت من الحرية التي لطالما كانت مطلبا لها ولكل معتقلات ومعتقلي الرأي في الإمارات.

وفي عيد المرأة يجدّد مركز الإمارات لحقوق الإنسان مطالبته السلطات الإماراتية ب:

 –  الإفراج الفوري عن المعتقلة علياء عبد النور وفتح تحقيق عاجل في كل الانتهاكات التي تعرضت لها من تعذيب و إهمال طبي أدى بها إلى هذا الوضع الصحي الخطير ومحاسبة كل من يثبت تورطه في هذه الجريمة الحقوقية.

–  الإفراج عن معتقلات الرأي ووقف معاناتهن داخل السجون الإماراتية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى