حقوقيون يحذّرون من السفر إلى الإمارات

اعتبرت المنظمة الحقوقية “محتجزون في دبي Detained in Dubai ” أن نظام القضاء في دولة الإمارات العربية المتحدة يُشكل تهديدا للسيّاح والزوّار ودعت الخارجية البريطانية الى تحذير المواطنين البريطانيين من السفر الى الإمارات.

اعتبرت المنظمة الحقوقية “محتجزون في دبي Detained in Dubai ” أن نظام القضاء في دولة الإمارات العربية المتحدة يُشكل تهديدا للسيّاح والزوّار ودعت الخارجية البريطانية الى تحذير المواطنين البريطانيين من السفر الى الإمارات.

يأتي هذا بعد أن أفرجت السلطات الإماراتية الأسبوع الماضي عن مواطنة بريطانية احتُجزت في مطار دبي ومُنعت من السفر لأكثر من شهر، بسبب منشور كتبته على “فيسبوك” في عام 2016.ومتحدثة عن تلك التجرية, قالت لاله شارافش إن ما جرى لها كان مأساويا، وقالت “رغم عودتي وشعوري بالأمان في بيتي، فإنني ما زلت محطمة عاطفيا ولا أستطيع النوم وبالكاد آكل”.

وأضافت “على أي شخص يريد السفر إلى الإمارات أن يفكر مليًا وأن يراجع ما نشره على فيسبوك وتويتر حتى لا ينتهي به الأمر إلى الموقف نفسه”.

وليست شارافش الوحيدة التي تعرضت لمثل هذا الاعتقال التعسفي بسبب منشور حيث هناك العديد من البريطانيين الذين اعتقلتهم الامارات وبعضهم ما زال قابعا في سجونها كالعسكري السابق آندي نيل الذي وقع نحو تسعة آلاف شخص عريضة تطالب بإنقاذه.

ويقول رادها ستيرلنغ الرئيس التنفيذي للمنظمة “كل موكلينا أبدوا قلقا شديدا من عدم تدخل وزارة الخارجية في حالات ظلم واضحة وقعت بحقهم. الخارجية تضع بذلك نفسها عرضة للمساءلة من المواطنين البريطانيين لعدم قيامها بواجب الرعاية الملزمة به قانونا، بتحذيرهم بما فيه الكفاية من الخطر الذي يواجههم عند السفر إلى الإمارات”.

وبات من الواضح أن دولة الإمارات تثبت يوما عن يوما أنها لا يمكن ان تكون وجهة للتسامح والتعايش والاختلاف بسبب الاعتقالات “العشوائية” التي غالبا ماتكون بسبب حرية التعبير أو لمجرد الاختلاف كما حصل مع المشجع البريطاني خلال نهائيات أسيا والذي قامت السلطات الاماراتية باعتقاله بسبب ارتدائه لقميص دولة قطر .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى