أحمد منصور يواصل اضرابه عن الطعام ووضعه الصحي يتدهور
قالت مصادر حقوقية أن الوضع حالة الناشط الحقوقي أحمد منصور في تدهور كبير وهو الذي يخوض اضراب جوع منذ 17 من مارس/ آذار 2019 في سجون دولة الإمارات.
قالت مصادر حقوقية أن الوضع حالة الناشط الحقوقي أحمد منصور في تدهور كبير وهو الذي يخوض اضراب جوع منذ 17 من مارس/ آذار 2019 في سجون دولة الإمارات.
مرّ أكثر من شهر على دخول منصور في إضراب عن الطعام وذلك رفضا واحتجاجا على ظروف السجن السيئة ومحاكمته الجائرة التي أدت إلى صدور حكم بالسجن ب10 سنوات ضده سبب ممارسته لحرية التعبير ودفاعه عن حقوق الإنسان وخاصة حقوق معتقلي الرأي في وطنه الإمارات الذين يتعرضون لانتهاكات عديدة داخل السجن.
يذكر أن عائلة منصور لم تتمكن من رؤيته ،وحسب المصادر الحقوقية فانه لا يتم حظر الزيارات ولكن لا يتم تقديمها بانتظام. كما انه لم يُسمح لوالدة أحمد منصور بزيارته في السجن، وصحتها سيئة. وحسب مركز الخليج لحقوق الإنسان فأن منصور محتجز في سجن الصدر في أبو ظبي. وتقام الزيارات العائلية عادة في سجن الوثبة القريب، ومن هنا ولد الارتباك حول مكان حجزه منذ اعتقاله في 20 مارس/آذار 2017.
وقد ذكر المركز بأن بصر منصور قد تدهور وأنه تم تزويده بنظارات خاصة. و تحتجز السلطات منصور في زنزانة بلا سرير ولا ماء،وهو في ظروف سيئة جدا ووفقًا لمركز الخليج نقلا عن مصدر موثوق فان أحمد منصور كان يتحرك ببطء وضعفٍ شديد.
واعتقلت السلطات الإماراتية منصور في 20 مارس/آذار 2017. وقد تم احتُجازه لأكثر من سنة في مكان مجهول دون أي اتصال بمحام وحظي بزيارات أسرية محدودة جدا، وفي 30 مايو/أيار حكم على منصور بالسجن 10 سنوات وغرامة مليون درهم إماراتي (272 ألف دولار أمريكي)، و3 سنوات تحت المراقبة بعد انتهاء مدة الحكم، ومصادرة أجهزته الإلكترونية. وأدانته المحكمة بتهمة الإساءة إلى هيبة ومكانة الدولة ورموزها، بما في ذلك قادتها، ومحاولة زعزعة علاقة الإمارات بالدول المجاورة عبر نشر تقارير ومعلومات مغلوطة على وسائل التواصل الاجتماعي.