خبراء الأمم المتحدة: مخاوف على مصير الناشط أحمد منصور بسبب سوء المعاملة
أصدر خبراء الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان بيانا اليوم الثلاثاء 07/05/2019 حول وضع الناشط الحقوقي أحمد منصور المعتقل في السجون الإماراتية منذ أكثر من عامين وقد أعربوا عن قلقهم الشديد بشأن سلامته حيث يقبع في ظروف سيئة وهو مضرب عن الطعام منذ أكثر من ستة أسابيع رفضا للحكم الظالز الصادر بحقه ولسوء المعاملة داخل السجن.
أصدر خبراء الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان بيانا اليوم الثلاثاء 07/05/2019 حول وضع الناشط الحقوقي أحمد منصور المعتقل في السجون الإماراتية منذ أكثر من عامين وقد أعربوا عن قلقهم الشديد بشأن سلامته حيث يقبع في ظروف سيئة وهو مضرب عن الطعام منذ أكثر من ستة أسابيع رفضا للحكم الظالز الصادر بحقه ولسوء المعاملة داخل السجن.
وأدان الخبراء وضع منصور في حبس انفرادي لفترات طويلة الامر الذي يجعله عرضة للتعذيب.كما حثوا السلطات الإماراتية على توفير الرعاية الطبية الفورية لمنصور بعد موافقته الكاملة، وضمان توافق ظروف احتجازه مع ” القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء” المعروفة باسم “قواعد نيلسون مانديلا”.
يذكر ان الناشط منصور دخل في إضراب عن الطعام في السابع عشر من مارس/آذار احتجاجا على ما وصفها بالمحاكمة غير العادلة، وظروف احتجازه.ووفقا لمصادر حقوقية ان منصور يتم احتجازه انفراديا وفي ظروف تنتهك المعايير الأساسية الدولية لحقوق الإنسان وتهدد بإلحاق آثار مستديمة على صحته.
هذا ولم يخف الخبراء قلقهم بشأن التقارير المتكررة والمستمرة عن عدم تمتع السيد منصور بمحاكمة نزيهة، ودعوا السلطات لضمان إعادة محاكمته بما يتوافق مع المعايير القضائية الأساسية التي يتضمنها القانون الدولي لحقوق الإنسان أو إلى إطلاق سراحه على الفور.
وقد اعتقل أحمد منصور في مارس/آذار 2017 وأدين في مايو/أيار عام 2018 “بإهانة وضع ومكانة الإمارات ورموزها بما في ذلك قاداتها، والسعي لتخريب علاقة الإمارات بجيرانها بنشر تقارير ومعلومات مغلوطة على شبكات التواصل الاجتماعي” وفق السلطات الإماراتية. وحُكم على منصور بالسجن 10 سنوات ودفع غرامة تبلغ مليون درهم إماراتي أي حوالي 270 ألف دولار.