الإمارات: التضييق على زيارة العائلات لمعتقلي الرأي بمناسبة العيد
قال مركز حقوقي أن سلطات سجن الرزين في دولة الإمارات تعمدت التضييق على أهالي معتقلي الرأي أثناء زيارتهم لهم بمناسبة عيد الفطر المبارك.
قال مركز حقوقي أن سلطات سجن الرزين في دولة الإمارات تعمدت التضييق على أهالي معتقلي الرأي أثناء زيارتهم لهم بمناسبة عيد الفطر المبارك.
ففي تغريدة على صفحته ب موقع “تويتر، ذكر المركز الدولي للعدالة وحقوق الإنسان أن معتقلي الرأي وذويهم يتعرضون للتضييق والتنكيل بشكل متعمد من قبل سلطات السجن أثناء زيارات العيد لأبنائهم وآبائهم المعتقلين حيث قال ان “سلطات سجن الرزين تضيق على زيارة الأُسر في أيام العيد بعد عناء وسفر، إذ تم قطع الكهرباء عن أماكن الزيارة ثم قطعوا خطوط الاتصال مع المعتقلين”.
وليست هذه الاجراءات والممارسات القمعية الأولى من نوعها بل هي سياسة انتقامية ممنهجة تتبعها السلطات الاماراتية ضد معتقلي الرأي وأهاليهم حيث تسيء معاملتهم وتحرمهم من أبسط الحقوق الدنيا للمساجين ووتمعد النيل من معنوايتهم وكرامتهم في كل مناسبة. ولم يمنعها ظرف العيد ولا حتى شعار التسامح الذي تروج له من وقف الانتهاكات الحقوقية ضد سجناء الرأي.
ورغم ان العديد من المراكز والمنظمات الحقوقية عبرت في أكثر من مرة عن قلقها مما يتعرض له السجناء ورفضها لكل أشكال القمع ضدهم الا أن السلطات الاماراتية تواصل معاملة السجناء بشكل سيء جدا من حرمان من الأغطية والطعام النظيف والتهوئة والتواصل مع العالم الخارجي والرعاية الطبية لا بل تقوم بتفتيشهم بشكل همجي وتصادر كتبهم.
يذكر أن سجناء الراي يقضون أحكاما جائرة في السجن بسبب دفاعهم عن حقوق الإنسان ومطالبتهم بالاصلاحات واحترام الحريات.