الإمارات: يجب التحرّك لوقف الانتهاكات ضد الناشط أحمد منصور والإفراج عنه فورًا
يتعرّض الناشط الحقوقي البارز أحمد منصور لسياسة انتقامية ممنهجة داخل السجون الإماراتية مما يستوجب التحرّك العاجل من أجل وقف الانتهاكات ضده والمطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عنه.
يتعرّض الناشط الحقوقي البارز أحمد منصور لسياسة انتقامية ممنهجة داخل السجون الإماراتية مما يستوجب التحرّك العاجل من أجل وقف الانتهاكات ضده والمطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عنه.
يؤكد مركز الإمارات لحقوق الإنسان أن منصور يقبع في ظروف سيئة داخل سجن الصدر بأبوظبي حيث كشفت مصادر موثوقة أنه:
- . فقد البصر في إحدى عينيه وذلك جرّاء الإهمال الطبي والحبس الانفرادي وقد تمّ في وقت سابق مدّه بنظارات طبية.
- . لم يتمكن من رؤية والدته الا خلال زيارة العيد فقط بينما لم يتمكن إخوته من زيارته أو الاتصال به منذ اعتقاله.
- . يضطرّ للإضراب عن الطعام من أجل الحصول على أبسط حقوقه داخل السجن حيث أنه يمنع حتى من الذهاب الى مقصف السجن للحصول على بعض الإحتياجات الأساسية.
وتكشف المعلومات المتواترة عن أن أحمد منصور يعاني داخل زنزانة ضيقة تفتقر لأبسط مقومات الراحة كالغطاء والسرير والماء كما يمنع من التواصل مع العالم الخارجي الا نادرا.
ويعبّر مركز الإمارات عن قلقه من أن تكون حياة الناشط الحقوقي الحائز على جائزة دولية، أحمد منصور معرّضة لخطر حقيقي نتيجة هذه الانتهاكات الممارسة ضده وضد كل معتقلي الرأي في السجون الإماراتية ويطالب بضرورة تحرّك عاجل من أجل:
- – الإفراج الفوري وغير المشروط عن الناشط أحمد منصور باعتبار أن إدانته والحكم ضده ناجمَين عن ممارسة حقه في حرية التعبير.
- – والى حين الإفراج عنه، يجب تمكين منصور من كامل حقوقه داخل السجن والسماح لأهله بزيارته بصفة منتظمة ودون تضييق.
- – السماح بزيارة المراقبين الدوليين أو خبراء حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة للسجون ومتابعة أوضاع معتقلي الرأي.