السلطات الإماراتية تواصل انتهاكها لحقوق الناشط أحمد منصور

تحصّل مركز الإمارات لحقوق الإنسان على معلومات من مصدر موثوق حول وضعية سجين الرأي الناشط الحقوقي أحمد منصور، المعتقل منذ 2017 ،  تفيد بأن سلطات السجون تواصل سياستها الانتقامية ضده.

تحصّل مركز الإمارات لحقوق الإنسان على معلومات من مصدر موثوق حول وضعية سجين الرأي الناشط الحقوقي أحمد منصور، المعتقل منذ 2017 ،  تفيد بأن سلطات السجون تواصل سياستها الانتقامية ضده.

وقد كشف المصدر أن منصور يعاني من فقدان البصر في إحدى عينيه نتيجة الإهمال وظروف الإعتقال المزرية. وقد صار منصور يلجأ للإضراب في كل مرة من أجل الحصول على حقوقه كالاتصال بوالدته واقتناء حاجيات من مقصف السجن.وقد سمح لمنصور بالتواصل مع والدته فقط في العيد بينما لا يسمح لاخوته بزيارته أو الإتصال به منذ اعتقاله. 

ونخشى أن تتعرض حياة أحمد منصور لخطر حقيقي اذا ما استمرّت السلطات بحرمانه من حقوقه كما حرمته من حرّيته دون وجه حق خاصة أن مع هذا  التدهور الخطير في بصره حيث أصبح لا يستطيع الرؤية الا بعين واحدة فقط. 

يذكر أنه في وقت سابق كشف سجين سابق في السجون الإماراتية الظروف السيئة التي يقبع فيها الناشط أحمد منصور حيث أشار إلى التعذيب النفسي المتمثل بإبقائه في زنزانة صغيرة لفترة طويلة فيما وصفه بـ “ظروف القرون الوسطى”.وقد ظل منصور نائماً على الأرض منذ احتجازه في الصدر لفترة طويلة.  هذا و لا يُسمح لمنصور بالزيارات العائلية المنتظمة أو غيرها من الحقوق الممنوحة عادة للسجناء، مثل الذهاب إلى المطعم والمكالمات الهاتفية وإمكانية الوصول إلى الكتب والصحف والتلفزيون. 

وكان خبراء أمميون قد قالوا في شهر مايو المنقضي أن ظروف اعتقال الناشط الحقوقي الإماراتي أحمد منصور، في إحدى سجون بلاده، سيئة جدا وتصل إلى حد التعذيب الممنهج.وعبر الخبراء عن قلقهم إزاء السلامة الجسدية لمنصور الذي بدأ إضرابا مفتوحا عن الطعام في مارس الماضي، مطالبين السلطات الإماراتية التي تعتقله حكمت عليه بعشر سنوات في السجن بتهمة “نشر معلومات مغلوطة”، بتوفير الرعاية الطبية الفورية له، وضمان توافق ظروف احتجازه مع “القواعد النموذجية الدنيا لمعالة السجناء”. وجاء ذلك في بيان مشترك أصدره عدد كبير من الخبراء الأمميين، معتبرين أن “الظروف السيئة لاعتقال أحمد منصور، بما في ذلك حبسه انفراديًا لفترات طويلة، قد تصل إلى التعذيب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى