الإمارات: سجين رأي محروم من الزيارات العائلية منذ أكثر من عام
كشف مركز حقوقي أن سجين الرأي المحامي محمد المنصوري منع من الزيارات العائلية والتواصل مع العالم الخارجي منذ أكثر من عام من طرف ادراة سجن الرزين الإماراتي.
ويبدو أن السلطات تتعمد منع العائلة من رؤية المنصوري رغم أن أفرادها قد تكبدوا عناء السفر لمسافات طويلة وطول الانتظار والذي يكون بالساعات أمام بوابة السجن.وهي سياسة ليست بجديدة على سلطات دأبت على انتهاك حقوق معتقلي الراي جميعا وحرمانهم من أبسط حقوقهم داخل السجن.
وكانت قوات أمن الدولة الإماراتي قد قامت في 16 يوليو/تموز2012م بالقاء القبض على الدكتور محمد المنصوري وإخفائه قسريا لمدة 231 يوما في سجون سرية تحت التعذيب.
الانتهاكات الحقوقية بحق المنصوري امتدت لتشمل افراد عائلته حيث قامت السلطات بتلفيق تهمة لابنته “موزة المنصوري” التي كانت تبلغ انذاك 23 من عمرها وتم الحكم عليها ب3 اشهر ظلما.
خاض الدكتور المنصوري اضرابا عن الطعام بسبب سوء المعاملة داخل السجن حيث كان يتعرض رفقة بقية معتقلي الرأي للتنكيل والتفتيش الصارم الذي طال حرمتهم الجسدية وأثر على معنوياتهم ونفسياتهم. كما اعتدى حراس السجن على المنصوري ومن معة من السجناء بالضرب ومصادرة مقتنياتهم ومنها ملابسهم وأدوات الحمام والدفاتر.وتدهورت صحته بسبب ذلك الإضراب.
في 02/07/ 2013 أصدرت المحكمة الاتحادية العليا حكما جائرا بحق المنصوري بالسجن 10 سنوات مع 3 أخرى إضافية للمراقبة وهي محاكمة تعرض لها العشرات من نخبة دولة الإمارات ضمن القضية التي عُرفت إعلامياً باسم “الإمارات 94”.