خليفة النعيمي
من هو خليفة النعيمي ؟
خليفة هلال خليفة هلال سعيد النعيمي (24 عامًا)، هو ناشط حقوقى ومذيع في قناة، لديه شهادة جامعة تخصص “إدارة البرامج المجتمعية”، قام بإعداد العديد من البرامج والفعاليات المجتمعية، تمت تغطيتها في تلفزيون الشارقة، مثَّلَ الدولة في عدة ملتقيات ومخيمات كشفية دولية من خلال جمعية الإمارات الكشفية
بسبب توقيعه عريضة إصلاحات سياسية تدعو لانتخاب مجلس وطني كامل الصلاحيات، عُرفت باسم “عريضة 3 مارس” ، و بسبب دفاعه عن المعتقلين الخمسة في 2011، تعرض الناشط الحقوقي خليفة النعيمي للتضييق والترهيب.
اعتقاله ومحاكمته
في 16 يوليو 2012، تم إعتقال الناشط خليفة النعيمي بشكل تعسفي من قبل قواة جهاز الأمن الإماراتي في منزل أسرته وبقي في الاخفاء القسري في مكان سري.
نقل شهود عيان عن خليفة النعيمي ، أنه تعرض للسجن إنفرادي في زنزانة فيها بعوض دون سرير أو سجادة أو مصحف، وهي المعلومة الوحيدة التي وصلت لأهله بعد منعهم من معرفة مكان إحتجازه ، وعدم السماح له بالتمثيل القانوني، كما تم التحقيق معه بصفة مستمرة وفي وقت متأخروهو معصوب العينين، وتوجيه السباب له و تهديدات مشوبة بإيحاء جنسي بشكل سبب له ضرر نفسي ، بالإضافة إلى منعه من إدخال الكتب والجرائد.
في 2 يوليو 2013، حكمت المحكمة الاتحادية العليا في أبو ظبي على الناشط خليفة النعيمي ، بالسجن 10 سنوات مع 3 سنوات إضافية للمراقبة بتهمة الانتماء إلى تنظيم سري غير مشروع، كشفت التحقيقات عنه، ويهدف إلى مناهضة الأسس التي تقوم عليها الدولة بغية الاستيلاء على الحكم، والاتصال بجهات ومجموعات أجنبية لتنفيذ هذا المخطط في القضية المعروفة بقضية مجموعة “الإمارات 94”.
تم توثيق عديد الإنتهاكات القانونية أثناء محاكمة خليفة النعيمي، وكانت في مجملها متعلقة بغياب الأدلة المادية على التهم الموجهة إليه وإعتبار نشاطه الإجتماعي جريمة إرهابية ، بالإضافة إلى عدم التحقيق فيما تعرض له الضحية من اخفاء قسري و عدم الاعتداد باقواله من تعرضه للتعذيب والحبس الإنفرادي و عدم النظر في الإجراءات غير القانونية للتحقيق معه أكثر من 6 مرات معصوب العينين وإجباره على التوقيع على اعترافات تحت التهديد، علاوة على حرمانه من التمثيل القانوني طوال فترة المحاكمة.
تواصلت الإنتهاكات في سجن الرزين، حيث تعرّض خليفة النعيمي في مارس 2014 للحبس الإنفرادي في زنزانة ضيقة دون سرير أو كرسي وتم منع الطعام عنه ، دون ذكر الأسباب.
وفي مرحلة أخرى تعرض “النعيمي” ورفيقه المعتقل “علي عبد الله الخاجة” للضرب المبرح وظهرت آثار كدمات على أجسادهم دون أن يكون هناك أي تفاصيل عن ملابسات تعرضهما للعنف الجسدي.
تصاعدت هذه الانتهاكات في أبشع صورها، لتصل الى منع خليفة النعيمي من المشاركة في جنازة والده والصلاة عليه بعد أن كان محروما من رؤيته لأكثر من سنة ونصف .