عبد الرحمن أحمد الحديدي

من هو عبد الرحمن أحمد محمد الحديدى ؟

عبد الرحمن أحمد محمد الحديدى آل على (60 عامًا)، لديه بكالوريوس تاريخ كلية الآداب جامعة الإمارات العربية المتحدة، وهو معلما للقرآن في برنامج زايد للقرآن الكريم لمدة تزيد على 6 سنوات عمل مساعد مدير منطقة العين التعليمية ، و رئيسا لقسم رعاية الشباب والأنشطة الطلابية في جامعة الإمارات بجامعة الامارات العربية، و رئيس قسم المعيدين وتميز في اكتشاف ورعاية الموهوبين. 

منذ 1999 م إلى الان: تفرغ للعمل الحر وقد أسس اربع شركات تجارية ناجحة.

1995 : مدير القبول والتسجيل بجامعة الامارات المتحدة 1998

1987 : رئيس قسم رعاية الشباب الأنشطة الطلابية بجامعة الامارات 1995

اعتقاله ومحاكمته

اعتقلت قوات الأمن الإماراتي الأستاذ عبد الرحمن الحديدي  في 15 يوليو 2012 في مطار الشارقة بينما كان متوجها رفقة أسرته إلى البقاع المقدسة لأداء مناسك العمرة. وبقي الحديدي في الإخفاء القسري حتى ظهوره في المحكمة.

كان سبب الإعتقال  هو مشاركة الحديدي وتوقيعه على “عريضة 3 مارس” والتي كانت تهدف للمطالبة بالإصلاح والحق في الإنتخاب والتمثيل في المجلس الوطني الإماراتي.

أكد إبن الحديدي أن والده تعرض للإعتقال التعسفي دون أي مذكرة إعتقال قانونية وبقي مكانه غير معلوم لأسرته إلى حين بدأ المحاكمة. 

إبان اعتقاله، تدهورت الحالة الصحية للحديدي بسبب المعاملة السيئة، حيث أجرى عملية قسطرة للقلب بعد 3 أيام من تاريخ القبض عليه دون إبلاغ ذويه أو الإفصاح عن أي معلومات تخص الظروف التي تمت فيها مثل هذه العملية بالغة الخطورة، علما بأنه لم يكن يعاني من أي مشاكل صحية قبل ذلك.

في 2 يوليو 2013، حكمت المحكمة الاتحادية العليا في أبو ظبي على  عبد الرحمن محمد الحديدي، بالسجن 10 سنوات مع 3 سنوات إضافية للمراقبة بتهمة الانتماء إلى تنظيم سري غير مشروع . وكان قد مُثل أمام المحكمة كأحد أفراد المجموعة التي باتت تُعرف بمجموعة “الإمارات 94”.

تم توثيق جملة من الانتهاك في حق الحديدي في سجن الرزين، فقد منع من الزيارة ومقابلة محاميه ، ولم يتم التحقيق في حيثيات اعتقاله و أسباب تردي وضعه الصحي المفاجئ في الإحتجاز، بالإضافة إلى أنه منع من المشاركة في جنازة والده الذي توفي في المعتقل وحرم من توديع جثمانه.

كانت محاكمة الحديدي كغيرها من محاكمات معتقلي الرأي،  تفتقر لكل معايير المحاكمات العادلة، كما أن السلطات حرمته حقه في الدفاع عن نفسه ولم تعتد بأقواله أثناء المحاكمة بالإضافة إلى وضعه في الحبس الانفرادي ومنعه من التمثيل القانوني .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى