عيسى معضد عبد الله السرى
من هو عيسى معضد عبد الله السرى ؟
عيسى معضد عبد الله السرى المهيرى (58 عامًا)، هو الخبير التربوي والأسري في دولة الإمارات العربية المتحدة، و مدير لإدارة التعليم العام في وزارة التربية والتعليم سابقا، و رئيس جمعية المعلمين الإماراتية متحصل على بكالوريوس آداب جامعة الإمارات و ليسانس الدراسات الإسلامية والعربية الإمارات، عمل كمعلم ومشرف إدارة مدرسية ومساعد مدير مدرسة ومدير مدرسة، ثم موجه إدارة مدرسية وموجه اول ادارة مدرسية ومدير إدارة التوجيه
اعتقاله ومحاكمته
اعتقلت قوات الأمن الإماراتي عيسي معضد السرى في 17 يوليو 2012 نقطة تفتيش أثناء سفره إلي سلطنة عمان، ضمن الحملة الشرسة التي شنّها أمن الدولة على دعاة الإصلاح. وبقي عيسى معضد في الاختفاء القسري مدة ثمانية أشهر وفي مكان غير معلوم إلى حين بدأ المحاكمة في ما يعرف بقضية “الإمارات 94”.
تعرض عيسى معضد أثناء اعتقاله من قبل قوات الأمن، للتعذيب والمعاملة المهينة. فقد تم وضعه في الحبس الانفرادي وتم منعه من الزيارة و من رؤية محاميه.
في 2 يوليو 2013، حكمت المحكمة الاتحادية العليا في أبو ظبي على عيسى معضد عبد الله السرى، بالسجن 10 سنوات مع 3 سنوات إضافية للمراقبة. وكان قد مُثل أمام المحكمة كأحد أفراد المجموعة التي باتت تُعرف بمجموعة “الإمارات 94”.
تم توثيق جملة من الانتهاكات القانونية اثناء المحكمة، منها عدم التحقيق فيما تعرض له الضحية من اخفاء قسري، و عدم الاعتداد باقوال الضحية من تعرضه للتعذيب وهو ما يخالف الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب المنضمة لها دولة الإمارات منذ عام 2012. علاوة على حرمانه من التمثيل القانوني ، و النطق بالحكم النهائي رغم غياب أي أدلة مادية ضد السرى في التهمة الموجهة له بانتمائه لتنظيم سري غير مشروع.
تتواصل الانتهاكات خلال فترة سجن عيسى معضد السرى الحالية في سجن الرزين، فقد تعكرت الحالة الصحية للمعتقل بسبب التعذيب والمعاملة اللاإنسانية ، ظهرت على السرى الذي فقد الكثير من وزنه ، يغلق فمه ولا يستطيع أن يفتحه من شدة الجفاف، عيناه بهما حول ، يتلمس الكرسي للجلوس كأنه لا يميزه، جسده متعب بشدة ، وضعه حرج جدا يستدعي التدخل الطبي العاجل لكن السلطات تمارس شتى أنواع الترهيب للحط من عزيمة معتقلي الرّأي وهو ما يتنافي مع ماجاء به الإتفاقيات الدولية لحفظ حقوق وكرامة المعتقلين .