هادف راشد العويس
من هو هادف راشد العويس ؟
الدكتور هادف راشد عبد الله ناصر العويس (62 عامًا)، هو محامي إماراتي يعمل في مجال حقوق الإنسان، وهو رئيس قسم القانون بكلية الشريعة والقانون في جامعة الإمارات العربية المتحدة، و عميد كلية الدراسات العليا في جامعة الإمارات العربية المتحدة، أستاذ مساعد بكلية الشريعة والقانون في جامعة الإمارات العربية المتحدة.
متحصل على:
– 1989: دكتوراه في القانون من جامعة دورهام في المملكة المتحدة
– 1989: درجة دكتوراه قسم القانون من جامعة دورهام في المملكة المتحدة
– 1985: ماجستير في القانون من جامعة هارفارد في الولايات المتحدة الأمريكية
– 1984: ما جستير في القانون من جامعة سان دييغو في الولايات المتحدة الأمريكية
– 1981: درجة البكالوريوس في الشريعة والقانون من جامعة الإمارات العربية المتحدة
مثّل الدكتور والاكاديمي هادف العويس العديد من الشركات العالمية والمحلية والأفراد في دبي ومحاكم الإمارات العربية المتحدة الاتحادية والمحاكم ولجان التحكيم، كتب العديد من المقالات والأبحاث المنشورة في المجلات القانونية، كما شارك في كأحد ممثلين الإمارات في عدة لجان تعاون مشتركة مع عدة بلدان. وهو عضو في محكمة التحكيم الدولية، وعضو الجمعية الدولية للقانون الدستوري
بسبب دفاعه عن المعتقلين السياسيين في الإمارات ، أصبح العويس محل متابعة وإستهداف من قبل سلطات الأمن الإمارتية، فقد تم إعتقاله وإخفاءه قسريا دون أي وجه قانوني أو تهمة واضحة.
اعتقاله ومحاكمته
اعتقلت قوات الأمن الإماراتي المحامي والمدافع عن حقوق الإنسان الدكتور هادف العويس في 11 سبتمبر 2012 ، فقد تم إحتجازه في مكان غير معلوم حتى ظهوره في المحكمة، كما تعرّض إلى السب والتعذيب والحبس الإنفرادي ومنع من التمثيل القانوني أو زيارة أهله.
في 2 يوليو 2013، حكمت المحكمة الاتحادية العليا في أبو ظبي على 56 شخصًا، من بينهم الدكتور هادف العويس، بالسجن 10 سنوات مع 3 سنوات إضافية للمراقبة، كأحد أفراد المجموعة التي باتت تُعرف بمجموعة “الإمارات 94″، وذلك بتهمة الانتماء إلى تنظيم سري غير مشروع، كشفت التحقيقات عنه، ويهدف إلى مناهضة الأسس التي تقوم عليها الدولة بغية الاستيلاء على الحكم، والاتصال بجهات ومجموعات أجنبية لتنفيذ هذا المخطط.
تم توثيق انتهاكات جسدية ونفسية تعرض لها الدكتور هادف العويس من داخل سجن الرزين وذلك بمنع الزيارات عنه ومصادرة حقه في توفر الظروف الصحية المناسبة، وتكرار حبسه بصفة فردية ودون أسباب.
استنكر العويس حوادث الإعتداء عليه وعدم إحترام مركزه كأحد أعضاء الهيئة القضائية في الإمارات.
كما اعترض على أمر القبض عليه وأكّد على بطلان التهم الموجهة إليه وإلى زملائه من معتقلي الرأي، لعدم توافر الركن المادي والمعنوي للأحكام الصادرة ضدهم.