حمد حسن رقيط
تعرض حمد حسن رقيط أثناء اعتقاله من قبل قوات الأمن للمعاملة المهينة، فقد تم منعه من الإتصال بمحاميه أو أسرته طيلة فترة إحتجازه، كما تم تجاهل طلباته للخضوع للعلاج بسبب تدهور حالته الصحية والنفسية وإصابته بالإكتئاب.
من هو حمد حسن رقيط
حمد حسن رقيط آل علي مواليد عام 1951. حاصل على ليسانس تاريخ في اللغة العربية من جامعة الأزهر عام 1975، وشغل منصب مدير إدارة الوقف بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بالإضافة إلى دوره في تأسيس جمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي المشهرة بالدولة. عرف الأستاذ حمد حسن رقيط كداعية وكاتب، له مجموعة من المؤلفات القيمة في الدعوة.
اعتقاله ومحاكمته
في 25 يوليو 2012 ، اعتقلت قوات من جهاز الأمن الإماراتي الداعية حمد حسن رقيط ، وبقي في مكان سري قرابة عام حتى ظهوره في المحكمة. تعرض أثناء اعتقاله من قبل قوات الأمن للمعاملة المهينة، فقد تم منعه من الاتصال بمحاميه أو أسرته طيلة فترة احتجازه، كما تم تجاهل طلباته للخضوع للعلاج بسبب تدهور حالته الصحية والنفسية وإصابته بالاكتئاب.
في 2 يوليو 2013، حكمت المحكمة الاتحادية العليا في أبو ظبي على 56 شخصًا، من بينهم حمد حسن رقيط، بالسجن 10 سنوات مع 3 سنوات إضافية للمراقبة بتهمة الانتماء إلى تنظيم سري غير شرعي. وكان قد مُثل أمام المحكمة كأحد أفراد المجموعة التي باتت تُعرف بمجموعة “الإمارات 94”.
كانت محاكمة حمد حسن رقيط تفتقر لكل معايير المحاكمات العادلة التي تنص عليها الاتفاقيات الدولية ـ ومن أبرزها ضرورة استبعاد كل الاعترافات المنتزعة تحت التعذيب أو المعاملة المهينة واللاإنسانية، واحترام حق المتهمين في الاستشارة القانونية، ولكن خلت مجريات المحاكمة في مجمل جلساتها من الطابع القانوني حيث تم رفض طلبات المعتقلين ومنهم الأستاذ حمد للتحقيق في ما تعرضوا له من تعذيب ومعاملة حاطه بالكرامة، كما غابت أي أدلة مادية للتهم الموجهة ضدهم واعتبار النشاط الاجتماعي جريمة إرهابية أمام محكمة غير قابلة للاستئناف.