معتقلو الرأي في سجون الإمارات

محاولة النظام الإماراتي تقديم نفسه في الصحافة الرسمية باعتباره صانعا للأمل والتسامح والتعايش، يتعارض تعارضا صارخا مع ممارساته تجاه المعارضين السلميين على نحو غطى بشكل أو بآخر على الأوضاع السياسية هناك وعلى أوضاع الناشطين الذين يعانون من تضييقات بالجملة على الحقوق والحريات.

عرفت دولة الإمارات في العقدين الأخيرين تضييقا كبيرا على الحريات ازدادت وتيرته في العشرية الأخيرة وتحديدا منذ سنة 2011، بعد ظهور مناخ عربي جديد يوحي بتغييرات سياسية في الأفق من شأنها أن تعزز الحريات والديمقراطية في البلدان العربية.

حيث شهدت البلاد نسقا تصاعديا في الاعتقالات السياسية، على خلفية تهم لها صلة بالرأي والنشاط الحقوقي المدني والمعارضة السلمية الرامية إلى إصلاح الأوضاع السياسية والمناداة بتكريس الحريات والتعدد الحزبي وتطوير مؤسسات المجتمع المدني.

أصحاب هذه الدعوات يؤكدون أنها أبعد من أن تكون تحركات مناوئة للسلطة الإماراتية أو ذات خلفية تخريبية، إنما هي مجرد مواقف وطنية تهدف إلى الإصلاح وتوسيع دائرة القرار داخل الدولة وتشريك أطراف داخلية وشخصيات وطنية ذات مؤهلات علمية ومعرفية.

القصد من هذه الدعوات ضمان قدر أكبر من التمثيلية داخل دواليب السلطة، وتحقيق الديمقراطية والتعددية، وتعزيز دور المجتمع المدني.

ومع ذلك وجد هؤلاء المعارضون السلميون أنفسهم يواجهون أحكاما باتة وقاسية بالسجن أصدرت معظمها في ظروف غير قانونية.

وإزاء هذه الأحكام الجائرة مع كل ما حف بها من تجاوزات قبل تنفيذ الحكم وبعده، لم يبق أمام المحكومين من حل سوى المخاطرة بحياتهم من خلال تهريب بعض الشهادات عبر رسائل مكتوبة أو صوتية أو الدخول في معارك الأمعاء الخاوية لرفع أصواتهم خارج القضبان عساها تصل لمن يرفع عنهم هذه المظالم.

وهو ما تجدّ في القيام به أغلب المراكز الحقوقية المهتمة بالشأن الإماراتي.

وضع الحريات في الإمارات: قانون جائر وتمرد على توصيات المجتمع الدولي

إن ما شهدته الإمارات من ازدهار وصعود صاروخي في مستوى البنية التحتية والخدمات، وما عرفته من تطور وتقدم على المستوى المعماري والهندسي ما جعلها قبلة سياحية لأغلب المشاهير في العالم، إضافة إلى جهود الدولة في تبييض صورتها في وسائل الإعلام الداخلية والخارجية ومحاولة النظام الإماراتي تقديم نفسه في الصحافة الرسمية باعتباره صانعا للأمل والتسامح والتعايش، يتعارض تعارضا صارخا مع ممارساته تجاه المعارضين السلميين على نحو غطى بشكل أو بآخر على الأوضاع السياسية هناك وعلى أوضاع الناشطين الذين يعانون من تضييقات بالجملة على الحقوق والحريات. وما فتئت هذه التضيقات تتصاعد منذ منتصف العشرية الأولى للقرن الثاني. 

وقد شملت هذه التضييقات المجال الإعلامي وحتى الجمعياتي وأدت في أغلب الحالات إلى عمليات طرد تعسفي من العمل أو اعتقالات تعسفية وأحكام جائرة بالسجن فضلا عن سحب الجنسية أو طرد الأجانب في ظرف قصير وعدم تمكينهم من تسوية أوضاعهم المادية والمهنية ما كلفهم خسارات جسيمة والحرمان في ظل القوانين التي تم استصدارها في السنوات الأخيرة.

ورغم التوصيات الصارمة الصادرة عن الاتحاد الأوروبي في العام 2012 بضرورة مراجعة قانون العقوبات وتطويره، فإن السلطات الإماراتية تجاهلت هذه التوصيات كما تجاهلت صيحات الفزع من حقوقيي الداخل والخارج، وواصلت العمل بالمادة 176 من قانون العقوبات والتي تطلق يد القضاء في محاكمة كل من يتهم بإهانة أحد رموز الدولة مهما كانت رتبته، محاكمات قد تصل حد الحكم بخمس سنوات رغم أن مصطلح “الإهانة” يبدو فضفاضا وقابلا للتطويع والتأويل والتفصيل على المقاس.

و قد تم حسب المرصد الأورومتوسطي توثيق 292 حالة اعتقال تعسفي في الفترة الممتدة من يناير2011 إلى ديسمبر 2013  ضد مواطنين إماراتيين أو أجانب مقيمين في الإمارات.

تشترك جميع الحالات، في كونها قضايا تندرج تحت إطار التضييق على حرية التعبير عن الرأي أو اعتناق الأفكار المعارضة السلمية، مع ما تشتمل عليه هذه الاعتقالات من انتهاكات حقوقية  مثل الاختفاء القسري والاحتجاز دون أذون قضائية وممارسة التعذيب والحرمان من استقبال الزيارات والحرمان من الالتقاء بالمحامين، وعدم إطلاع المعتقلين على التهم المنسوبة إليهم وغيرها. 

في العام 2014 تم حصر أسماء المعتقلين في سجون أمن الدولة الإماراتية وضبط  حوالي 195 اسماً رغم أن عدد معتقلي الرأي في السجون السرية يتجاوز هذا الرقم بكثير ولكن يصعب التعرف إلى عددهم تحديدا لغياب الشفافية وانعدام الإجراءات القانونية السليمة عند عملية الاعتقال.

وتتوزع جنسيات المعتقلين على عدد من الدول العربية جاء النصيب الأكبر فيها للإمارات طبعا   ب135 معتقلا، تليها تونس ب 29 معتقلا ثم اليمن ب11 معتقلا فبقية جنسيات الدول العربية والاسيوية بأعداد تتراوح بين معتقل واحد بالنسبة إلى لبنان وعمان وموريتانيا والبحرين والهند و8 من الجنسية الليبية مقابل 3 معتقلين بالنسبة إلى كل من الجنسية السورية والفلسطينية. 

وقد حاول مركزنا أن يقوم بجرد لأهم المعتقلين الإماراتيين  في السجون الإماراتية، فتوصل إلى التعرف على أهم المحكومين من تيار دعوة الإصلاح ذوي الاتجاه الإسلامي الذين وقعت محاكمتهم ضمن القضية المعروفة باسم الإمارات 94.

 بلغ عدد المحاكمين 62 شخصا في هذه القضية  تراوحت أحكامهم بين 7 سنوات و10سنوات مع الإبقاء على أغلب المحكومين 3 سنوات للمراقبة تحت ذريعة المناصحة والإرشاد؛ كما تمت محاكمة 14 معتقلا ينتمون إلى دعوة الإصلاح ضمن قضايا أخرى متفرقة، فضلا عن اعتقال 30 متهما ضمن قضية المنارة في نوفمبر2013.  وتراوحت الأحكام فيها بين 3 سنوات و25 سنة بالإضافة إلى 8 معتقلين آخرين في قضايا أخرى ذات صلة بإبداء الرأي.

قضية الإمارات 94

بدأت قضية “الإمارات 94” في 4 مارس 2013، عندما مثل 94 متهمًا أمام دائرة أمن الدولة بالمحكمة الاتحادية العليا، وجهت السلطات إليهم تهمة «إنشاء تنظيم يهدف إلى قلب نظام الحكم»، غير أنهم أنكروا هذه التهمة بالإجماع، ورغم غياب ثمانية منهم فقد صدر الحكم فيهم غيابيا دون التحقيق معهم والاستماع إليهم.

ويذكر أن هذه المحاكمة لم تف بالمعايير الدولية للمحاكمة العادلة، وكانت محل تنديد واسع من قبل المنظمات الحقوقية وهيئات الأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان، ومن بينها الفريق العامل المعني بالاحتجاز التعسفي. 

فقد قبلت المحكمة أدلة إثبات معظمها «اعترافات» أدلى بها المدعى عليهم أثناء اعتقالهم قبل المحاكمة، ما يجعل شبهة انتزاعها تحت وطأة التعذيب واردة بشكل كبير خاصة أنه تم احتجازهم طيلة فترة الاعتقال التي سبقت المحاكمة في أماكن سرية خضعوا خلالها إلى التعذيب وغيره من أشكال سوء المعاملة.

كما تم منعهم من الاتصال بمحاميهم فضلا عن حرمانهم لاحقا من حقهم في الطعن في الأحكام الصادرة ضدهم أمام محكمة أعلى درجة ذلك أن القانون الاتحادي ينص على أن قرارات المحكمة الاتحادية العليا هي قرارات نهائية لا يجوز الطعن فيها.

وفي يوليو 2013، أصدرت المحكمة أحكامًا بإدانة 69 من المتهمين الـ 94، بمن فيهم 8 متهمين غيابيًا، وببراءة 25. وقد أصدرت المحكمة أحكامًا بالسجن تتراوح بين سبع سنوات و15 سنة، بحق الكثير من الشخصيات المرموقة و الناشطة والفاعلة حقوقيًا.

كما شملت قائمة المدانين في هذه المحاكمة سبعة نشطاء يعرفون باسم مجموعة “الإمارات 7″، وهم الذين سحبت جنسيتهم على نحو تعسفي عام 2011 وأمروا بمغادرة البلاد.

وتؤكد تقارير حقوقية أنه أثناء المحاكمة، اتخذت السلطات خطوات لمنع أي تغطية أو تقارير مستقلة عن وقائع المحاكمة؛ حيث لم تسمح لمراسلي وسائل الإعلام الدولية والمراقبين المستقلين للمحاكمة بالدخول، ورفضت السماح لمراقب مستقل موفد من منظمة العفو الدولية بدخول الإمارات قبيل بدء المحاكمة.

وقد أوفدت اللجنة الدولية للحقوقيين اثنين من المراقبين المستقلين لحضور المحاكمة ولكن مسؤولين أمنيين يرتدون ثياباً مدنية ردوهما على أعقابهما قبل وصولهما إلى مقر المحكمة الاتحادية العليا.

كما منعت السلطات الإماراتية مراقبة دولية أخرى مكلفة من الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، ومركز الخليج لحقوق الإنسان، ومعهد القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، والشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، رغم ما أفادت به السلطات سابقاً من أنها سوف تسمح لها بالحضور.

أهم الشخصيات الإماراتية داخل سجون السلطة:

 أحمد منصور:

هو أحمد منصور علي عبدالله العبد الشحي إماراتي أصيل إمارة عجمان من مواليد 22 أكتوبر 1969، وأب لأربعة أبناء. مهندس وهو عضو في لجنة المناهج بجامعة الشارقة بكلية الهندسة وعضو في لجنة المناهج في كلية الهندسة بتقنية الشارقة. شاعر وأديب وعضو سابق في مجلة رؤى الأدبية، له مجموعة شعرية وعدة مقالات نشرت في أغلب الصحف الإماراتية.

وهو ناشط حقوقي وعضو المجالس الاستشارية لمركز الخليج لحقوق الإنسان لقسم الشرق الأوسط في هيومان رايتس ووتش. وهو مدافع شرس عن حقوق الإنسان وحصل على جائزة مارتن إينالز المرموقة للمدافعين عن حقوق الإنسان.

لأنه وثق وضع حقوق الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ 2006، وتحدث علنًا دفاعًا عن حقوق الإنسان الدولية إلى حين اعتقاله في 20 مارس 2017، كان أحمد منصور آخر المدافعين المتبقين عن حقوق الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة الذين تمكنوا من انتقاد السلطات علناً. وتمت محاكمته وإدانته بتهم منها “إهانة مركز الإمارات ومكانتها ورموزها” بما في ذلك قادتها، و”نشر معلومات مغلوطة لإلحاق الضرر بسمعة الإمارات في الخارج” و “تصوير الإمارات العربية المتحدة على أنها أرض بلا قانون “، وحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات في 29 مايو/أيار 2018. لكن في الحقيقة يعاقب منصور على نشاطه السلمي في مجال حقوق الإنسان، والتعبير الحر عن الرأي بما في ذلك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.

ويقبع منصور منذ سنوات ثلاث، في الحبس الانفرادي في جناح العزلة بسجن الصدر بأبوظبي في ظروف قاسية، حيث لا يتوفر له سرير ولا يصرح له بدخول الكتب. ومنذ اعتقاله في مارس 2017، لم يُسمح له بمغادرة زنزانته الصغيرة سوى مرات قليلة لمقابلة ذويه خلال الزيارة، كما لم يسُمح له بالخروج لساحة التريض سوى مرة واحدة فقط، في انتهاك واضح للحظر المطلق على التعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة بموجب القانون الدولي.

واحتجاجًا على ذلك، قرر منصور الإضراب عن الطعام مرتين، أحدهما لمدة شهر في مارس 2019، مما أضعف صحته التي تدهورت أكثر بسبب نقص الرعاية الطبية في السجن.

وفي أوائل سبتمبر 2019، تعرض منصور مجددًا للتعذيب على أيدي حراس السجن، فبدأ إضرابًا جديدًا عن الطعام. وبحسب آخر تقرير لحقوقين في يناير 2020 ظل منصور مضربًا عن الطعام الصلب لفترة طويلة، وتدهورت صحته وأصبح غير قادر على المشي.

الدكتور محمد الركن

هو محمد عبد الله محمد الركن، إماراتي أصيل إمارة دبي منطقة المزهر، من مواليد 26 سبتمبر 1962 محام بارز ومتحصل على دكتوراه في القانون العام ، والرئيس السابق لجمعية فقهاء القانون في الإمارات العربية المتحدة. 

فاز بجائزة الكرامة لحقوق الإنسان سنة 2012 وتحصل على جائزة “لودوفيك تراريو” لحقوق الإنسان  2017، واعتقل في 17 يوليو 2012 لمجرد ممارسته السلمية لحقه في حرية التعبير وتكوين الجمعيات، وحكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات و3 سنوات مراقبة في يوليو 2013 للتوقيع مع 132 شخصًا آخر – على عريضة على الإنترنت تطالب بالإصلاح السياسي.

وقد تمت إدانة الركن وحُكم عليه في أعقاب محاكمة جماعية غير عادلة شملت 94 شخصًا (المعروفة باسم “الإمارات 94”) بينهم محامون وقضاة ونشطاء وطلاب ويذكر أن الركن كان عضوًا في الرابطة الدولية للمحامين ونقابة المحامين الدولية، وقد ألف العديد من الكتب حول حقوق الإنسان والقانون الدستوري ومكافحة الإرهاب، وكرس حياته المهنية لتقديم المساعدة القانونية لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في الإمارات.

سلطان بن كايد القاسمي

هو إماراتي أصيل رأس الخيمة من مواليد 23 مارس 1958، ومدير سابق لإدارة المناهج والكتب المدرسية في وزارة التربية.

بحث في الشأن التربوي له مجموعة من البحوث والمقالات وعدة مساهمات في لجان علمية وترأس عددا من الندوات العلمية في فترة الثمانينات داخل الإمارات وخارجها كما ترأس عددا من الجمعيات والمنظمات في المجالين التربوي والإنساني.

تم اعتقاله في 20 أبريل 2011 بعد نشره مقالا بعنوان “كرامة وطن” عدد فيه انتهاكات جهاز أمن الدولة بحق المواطنين، وتمت محاكمته في قضية الإمارات94 بتهمة الانتماء لتنظيم سري غير مشروع.

حكم بعشر سنوات مع المراقبة ل3 سنوات تبدأ من تاريخ انتهاء تنفيذ العقوبة.

الدكتور ناصر بن غيث

هو ناصر أحمد بن غيث المري كان يبلغ 47 عاما عندما تم اعتقاله، أكاديمي ورجل اقتصاد وأستاذ محاضر “بجامعة السربون” فرع أبو ظبي وهو مدافع عن حقوق الإنسان، حُكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات و3 سنوات مراقبة في 29 مارس 2017 من قبل محكمة الاستئناف الاتحادية في أبو ظبي. 

وتمت محاكمته وإدانته بتهم منها “نشر معلومات مغلوطة” عن قادة الإمارات وسياساتهم، استناداً إلى التعليقات التي كتبها على تويتر، والتي ذكرت أنه لم يحظ بمحاكمة عادلة في قضية عام 2011، التي شملت أحمد منصور وثلاثة إماراتيين آخرين، والمعروفة بقضية “الإمارات 5”. كما أدين الدكتور ناصر بن غيث بتهمة “التواصل والتعاون مع أعضاء منظمة الإصلاح المحظورة”، فيما يتصل بالاجتماعات التي أجراها مع أشخاص، زُعم أنهم مرتبطون بالمنظمة المذكورة.

ويؤكد ناصر بن غيث أنه يحاكم بسبب تعليقاته الناقدة للحكومة عبر الإنترنت وقد عبر عن هذا في خطاب تم تسريبه من السجن قال فيه أن “الحكم يثبت أنه لا يوجد مكان لحرية التعبير في هذا البلد” وقد أعلن أنه سيبدأ إضراباً عن الطعام حتى يتم إطلاق سراحه دون قيد أو شرط. كما دخل غيث في إضرابات متلاحقة عن الطعام احتجاجًا على الأوضاع المتردية في سجن الرزين، آخرها كان بتاريخ 25 فبراير 2018.

عبد الله الهاجري

هو عبد الله عبد القادر أحمد علي الهاجري، إماراتي أصيل دبي منطقة الراشدية، كان عمره 29 سنة في العام 2012، موظف في هيئة الطرق والمواصلات، ناشط متطوع في الكشافة وفي لجنة انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2011.

اعتقل في 16 يوليو 2012 دون تهمة أو مذكرة اعتقال وحكم بتاريخ 10 يناير 2013 بتهمة الانتماء إلى تنظيم سري غير مشروع يهدف إلى مناهضة الأسس التي تقوم عليها الدولة بغية الاستيلاء على الحكم وسجن سبع سنوات مع الإبقاء عليه بشكل تعسفي بعد انقضاء فترة المحكومية للمراقبة.

انتهت فترة محكوميته في 16 يوليو 2019، ومازال قيد الاعتقال رغم أن له طفلة ولدت أثناء فترة اعتقاله وهو يحرم إلى الآن من رؤيتها كما حرم سابقا من إطلاق سراحه بشكل مؤقت لدفن والده.

علياء عبد النور

هي علياء عبد النور محمد عبد النور المدني إمارتية من إمارة عجمان، من مواليد 1 يناير 1988، عزباء، وناشطة بالمجتمع المدني، تم اعتقالها في 28 يناير 2015 بعد أن قامت بجمع تبرعات ومساعدات مالية وقامت بإرسالها للنساء والأطفال من متضرري الحرب في سوريا وبعض الأسر المحتاجة في الإمارات، حكم عليها وفق المادتين 45/ ثانيا و47 من القانون الاتحاد في شأن الجرائم الإرهابية والمادتين 29 و26 من القانون الاتحادي المتعلق بالجرائم التقنية.

وحكم عليها بالسجن ل10 سنوات لكنها توفيت بسبب الإهمال الطبي بتاريخ 4 مايو 2019 بعد أن تأخرت السلطات الإماراتية عن تقديم الرعاية الصحية اللازمة لها رغم توصيات مستشفى المفرق الحكومي الذي كانت تتلقى به العلاج ويذكر أن استمرار حبسها يخالف نص القانون الإماراتي الاتحادي رقم 43 بشأن تنظيم المنشآت العقابية.

وفيما يلي قائمة بأسماء معتقلي الرأي في سجون الإمارات:

الرقم

اسم المعتقل

تاريخ الاعتقال

الحكم

ملاحظات

1

سلطان بن كايد محمد القاسمي

20/4/2012

10 سنوات سجنا

3 سنوات مراقبة

 

2

محمد علي صالح المنصوري

16/7/2012

11 سنة سجنا

3 سنوات مراقبة

 

3

راشد عمران علي عبيد الشامسي

16/7/2012

11 سنة سجنا

3 سنوات مراقبة

 

4

حسين علي عبد الله النجار الحمادي

16/7/2012

11 سنة سجنا

3 سنوات مراقبة

 

5

حسن محمد حسن أحمد الحمادي

30/7/2012

11 سنة سجنا

3 سنوات مراقبة

 

6

أحمد غيث أحمد غيث السويدي

26/3/2012

10 سنوات سجنا

3 سنوات مراقبة

 

7

علي حسين أحمد علي الحمادي

26/3/2012

10 سنوات سجنا

3 سنوات مراقبة

 

8

علي سعيد محمد حسن الكندي

10/9/2012

11 سنة سجنا

3 سنوات مراقبة

 

9

خالد محمد عبد الله الشيبة النعيمي

16/7/2012

11 سنة سجنا و3 أشهر

 3 سنوات مراقبة

 

10

سيف محمد علي العجلة آل علي

24/7/2012

10 سنوات سجنا

3 سنوات مراقبة

 

11

عبد السلام محمد درويش المرزوقي

24/7/2012

10 سنوات سجنا

3 سنوات مراقبة

 

12

حمد حسن علي رقيط

25/7/2012

11 سنة سجنا و3 أشهر

3 سنوات مراقبة

 

13

محمد عبد الرزاق محمد الصديق العبيدلي

26/3/2012

10 سنوات سجنا

3 سنوات مراقبة

 

14

هادف راشد عبد لله ناصر العويس

11/9/2012

10 سنوات سجنا

3 سنوات مراقبة

 

15

عبد الله نصيب كرامة الجابري

27/8/2012

10 سنوات سجنا

3 سنوات مراقبة

 

16

فؤاد محمد عبد الله حسن الحمادي

31/7/2012

10 سنوات سجنا

3 سنوات مراقبة

 

17

حسين منيف الجابري

26/3/2012

10 سنوات سجنا

3 سنوات مراقبة

 

18

أحمد سيف خلف صالح المطري

30/7/2012

10 سنوات سجنا

3 سنوات مراقبة

 

19

محمد عبد الله الركن

17/7/2012

10 سنوات سجنا

3 سنوات مراقبة

 

20

عبد الرحيم محمد عبد الرحمان الزرعوني

25/7/2012

10 سنوات سجنا

3 سنوات مراقبة

 

21

عيسى خليفة أحمد سيف السويدي

19/7/2012

10 سنوات سجنا

3 سنوات مراقبة

 

22

جمعة سعيد جمعة بن درويش الفلاسي

19/7/2012

10 سنوات سجنا

3 سنوات مراقبة

 

23

مصبح درويش جمعة كداش الرميثي

24/7/2012

10 سنوات سجنا

3 سنوات مراقبة

 

24

شاهين عبد الله مال الله الحوسني

26/3/2012

10 سنوات سجنا

3 سنوات مراقبة

 

25

سيف محمد سيف محمد العطر الضنحاني

30/7/2012

10 سنوات سجنا

3 سنوات مراقبة

 

26

أحمد يوسف عبد الله بوعتابة الزعابي

26/3/2012

10 سنوات سجنا

3 سنوات مراقبة

 

27

خليفة هلال خليفة هلال النعيمي

17/7/2012

10 سنوات سجنا

3 سنوات مراقبة

 

28

سالم علي سليمان حمدون الشحي

17/7/2012

10 سنوات سجنا

3 سنوات مراقبة

 

29

صالح محمد صالح الظفيري

29/4/2012

14 سنة سجنا و3 أشهر

3 سنوات مراقبة

 

30

سالم عبد الله راشد ساحوه السويدي

30/4/2012

10 سنوات سجنا

3 سنوات مراقبة

 

31

خالد محمد يوسف سالم راشد اليماحي

30/7/2012

10 سنوات سجنا

3 سنوات مراقبة

 

32

أحمد راشد إبراهيم الطابور النعيمي

18/5/2012

11 سنة سجنا و3 أشهر

3 سنوات مراقبة

 

33

سعيد ناصر سعيد عثملن الواحدي

27/7/2012

10 سنوات سجنا

3 سنوات مراقبة

 

34

علي عبد الله مهدى صالح المانعي

25/7/2012

10 سنوات سجنا

3 سنوات مراقبة

 

35

عبد العزيز على سعيد حارب المهيري

27/8/2012

10 سنوات سجنا

3 سنوات مراقبة

 

36

إبراهيم إسماعيل إبراهيم الياسي

17/7/2012

10 سنوات سجنا

3 سنوات مراقبة

 

37

أحمد صقر محمد عبيد السويدي

30/7/2012

10 سنوات سجنا

3 سنوات مراقبة

 

38

طارق حسن عبد الله القطان الهرمودي

25/7/2012

10 سنوات سجنا

3 سنوات مراقبة

 

39

راشد خلفان عبيد سبت آل على

28/8/2012

10 سنوات سجنا

3 سنوات مراقبة

 

40

طارق إبراهيم عبد الرحيم القاسم

19/7/2012

10 سنوات سجنا

3 سنوات مراقبة

 

41

عبد الرحمان أحمد محمد الحديدي آل على

15/7/2012

10 سنوات سجنا

3 سنوات مراقبة

 

42

عيسى معضد عبد الله السرى المهيري

17/7/2012

10 سنوات سجنا

3 سنوات مراقبة

 

43

سالم موسى فرحان الحليان

2/3/2012

10 سنوات سجنا

3 سنوات مراقبة

 

44

علي سالم محمد الغواص الزعابي

30/8/2012

10 سنوات سجنا

3 سنوات مراقبة

 

45

علي عبد الله فتح علي آل خاجة

28/8/2012

10 سنوات سجنا

3 سنوات مراقبة

 

46

أحمد حجي صخير القبيسي

2/3/2013

10 سنوات سجنا

3 سنوات مراقبة

 

47

أحمد حسن محمد الرستمانى

1/3/2013

10 سنوات سجنا

3 سنوات مراقبة

 

48

أحمد كنيد المهيري

2/3/2013

10 سنوات سجنا

3 سنوات مراقبة

 

49

إسماعيل عبد الله مال الله الحوسني

2/3/2013

10 سنوات سجنا

3 سنوات مراقبة

 

50

عبد الرحيم عبد الله عبد الكريم البستكى

12/10/2012

10 سنوات سجنا

3 سنوات مراقبة

 

51

محمد سعيد محمد ذياب العبدولي

11/10/2012

10 سنوات سجنا

3 سنوات مراقبة

 

52

إبراهيم علي حسن علي المرزوقي

26/3/2012

10 سنوات سجنا

3 سنوات مراقبة

 

53

حسن منيف الجابري

26/3/2012

10 سنوات سجنا

3 سنوات مراقبة

 

54

نجيب أحمد عبد الله أحمد أميرى

30/7/2012

10 سنوات سجنا

3 سنوات مراقبة

 

55

علي محمد بن حجر الشحى 

2/3/2013

10 سنوات سجنا

3 سنوات مراقبة

 

56

عمران علي حسن الرضوان الحارثي

16/7/2012

7 سنوات سجنا

انتهت محكوميته في تاريخ 16 يوليو 2019 و مازال قيد الاعتقال

57

محمود حسن محمود أحمد الحوسني 

16/7/2012

7 سنوات سجنا

انتهت محكوميته في تاريخ 16 يوليو 2019 و مازال قيد الاعتقال

58

عبد الله عبد القادر أحمد علي الهاجري 

16/7/2012

7 سنوات سجنا

انتهت محكوميته في تاريخ 16 يوليو 2019 و مازال قيد الاعتقال

59

منصور حسن أحمد الأحمدي

12/10/2012

7 سنوات سجنا

انتهت محكوميته في تاريخ 12 أكتوبر 2019 و مازال قيد الاعتقال

60

فهد عبد القادر أحمد علي الهاجري

2/3/2013

7 سنوات سجنا

انتهت محكوميته في تاريخ 2 مارس 2020 ومازال قيد الاعتقال

61

خالد فضل أحمد جاسم 

2/3/2013

10 سنوات سجنا

3 سنوات مراقبة

 

62

عبد الرحمان بن صبيح

28/12/2015

10 سنوات سجنا

3 سنوات مراقبة

تم الافراج عنه بعفو في تاريخ 18 مايو 2019

63

عبد الواحد حسن البادي الشحي

26/3/2013

5 سنوات سجنا

انتهت محكوميته في تاريخ 26 مارس 2018 و مازال قيد الاعتقال

64

سعيد عبد الله إسماعيل البريمي

26/3/2013

5 سنوات سجنا

انتهت محكوميته في تاريخ 26 مارس 2018 و مازال قيد الاعتقال

65

أسامة النجار

17/3/2014

3 سنوات سجنا

نصف مليون درهم غرامة

تم الافراج عنه في تاريخ 8 آغسطس 2019

66

عبد الله الحلو

22/4/2014

3 سنوات سجنا

انتهت محكوميته في تاريخ 22 أبريل 2017 و مازال قيد الاعتقال

67

أحمد الملا

1/5/2014

3 سنوات سجنا

انتهت محكوميته في تاريخ 1 مايو 2017 و مازال قيد الاعتقال

68

بدر البحرى

22/4/2014

3 سنوات سجنا

تم الافراج عنه في تاريخ 8 آغسطس 2019

69

خليفلة ربيعة

23/7/2013

5 سنوات سجنا

نصف مليون درهم غرامة

انتهت محكوميته في تاريخ 23 يوليو 2018 و مازال قيد الاعتقال

70

عثمان إبراهيموه الشحي

24/7/2013

5 سنوات سجنا

نصف مليون درهم غرامة

تم الافراج عنه في تاريخ 8 آغسطس 2019

71

محمد علي الشحي

21/4/2014

7 سنوات سجنا

 

72

فيصل علي الشحي

22/4/2014

3 سنوات سجنا

انتهت محكوميته في تاريخ 22 أبريل 2017 و مازال قيد الاعتقال

73

ناصر بن غيث 

19/8/2015

10 سنوات سجنا

 

74

أمينة محمد أحمد سعيد العبدولي

19/11/2015

5 سنوات سجنا

نصف مليون درهم غرامة

 

75

علياء عبد النور محمد عبد النور المدني

28/7/2015

10 سنوات سجنا

توفيت في تاريخ 4 مايو 2019

76

مريم سليمان البلوشي

19/11/2015

5 سنوات سجنا

 

77

أحمد منصور الشحي

20/7/2017

10 سنوات سجنا

 مليون درهم غرامة

 

78

مصعب محمد العبدولي

19/11/2015

7 سنوات سجنا

 

79

عبد العزيز إبراهيم الياسي

9/9/2016

5 سنوات سجنا

 

80

محمد سالم الزمر

5/12/2012

3 سنوات سجنا

نصف مليون درهم غرامة

تم الافراج عنه في تاريخ 5 ديسمبر 2015

81

عبيد الزعابي

2/7/2013

براءة

تم الافراج عنه في تاريخ 21 ديسمبر 2017

82

وليد الشحي

12/5/2013

سنتين سجنا

نصف مليون درهم غرامة

تم الافراج عنه في تاريخ 14 مايو 2015

83

سعود كليبي

29/12/2012

3 سنوات سجنا

تم الافراج عنه في تاريخ 30 ديسمبر 2015

84

خالد عبد الله محمد كلنتر

21/11/2013

25 سنة سجنا وستة أشهر

 

85

محمد حسن محمد درويش البلوشي

28/11/2013

25 سنة سجنا وستة أشهر

 

86

عبد الله خالد عبد الله خالد كلنتر

21/11/2013

25 سنة سجنا وستة أشهر

 

87

عثمان خالد عبد الله محمد كلنتر

27/11/2013

25 سنة سجنا

 

88

أحمد محمد أحمد يوسف

1/12/2013

25 سنة سجنا

 

89

عبد الله إبراهيم حسن عبد الله آل بشر

1/12/2013

25 سنة سجنا

 

90

عبد الرحمان محمد أحمد دال المرزوقي

1/12/2013

25 سنة سجنا

 

91

عبد الرحمان حسين أحمد فروزان المرزوقي

1/12/2013

25 سنة سجنا

 

92

عبد العزيز أحمد حاجي إسماعيل 

26/11/2013

25 سنة سجنا

 

93

غانم صقر غانم المري

26/11/2013

15 سنة سجنا

 

94

عاصم سعيد خميس عبيد النقبي

26/11/2013

15 سنة سجنا

 

95

محمد خالد عبد الله محمد كلنتر

2/12/2013

10 سنوات سجنا

 

96

خالد أحمد حاجي إسماعيل

28/11/2013

10 سنوات سجنا

 

97

جاسم محمد علي حسين البلوشي

28/11/2013

10 سنوات سجنا

 

98

إبراهيم حسين محمد حسين بالشالات

28/11/2013

10 سنوات سجنا

 

99

محمد عبد الله عبد الرحمان عبد الله علي الرئيسي

27/11/2013

10 سنوات سجنا

 

100

خليل سعيد علي شعبان

27/11/2013

10 سنوات سجنا

 

101

حسن مبارك سالم مسلم باليث

27/11/2013

10 سنوات سجنا وستة أشهر

 

102

سعيد نصيب سعيد نصيب

27/11/2013

10 سنوات سجنا

 

103

ناصر صالح عبد الخالق صالح العفيفي

27/11/2013

10 سنوات سجنا

 

104

أحمد حسن محمد عبد الرحمان الحمادي

5/12/2013

10 سنوات سجنا

 

105

عز الدين خلدون عبد العزيز مخلوطة

27/11/2013

10 سنوات سجنا

 

106

علي عبد الله إبراهيم محمد البلوشي

26/11/2013

10 سنوات سجنا

 

107

محمد يوسف عبد الله فتح الله علي

3/12/2013

10 سنوات سجنا

انتهت محكوميته في تاريخ 3 ديسمبر 2016 و مازال قيد الاعتقال

108

نايف أحمد محمد عبد الله الملا

7/12/2013

3 سنوات سجنا

انتهت محكوميته في تاريخ 7 ديسمبر 2016 و مازال قيد الاعتقال

109

عيسى جمعة عبد الله مرزوق البلوشي

27/11/2013

3 سنوات سجنا

انتهت محكوميته في تاريخ 27 ديسمبر 2016 و مازال قيد الاعتقال

110

أحمد محمد عبد الله الخضر الأحمد

27/11/2013

3 سنوات سجنا

انتهت محكوميته في تاريخ 27 ديسمبر 2016 و مازال قيد الاعتقال

111

علي محمد ميران محمد البلوشي

7/12/2013

3 سنوات سجنا

انتهت محكوميته في تاريخ 7 ديسمبر 2016 و مازال قيد الاعتقال

112

منصور محمد عبد الله أحمد النقبي

27/11/2013

3 سنوات سجنا

انتهت محكوميته في تاريخ 27 نوفمبر 2016 و مازال قيد الاعتقال

113

عابد عيسى علي الشاعر

27/11/2013

5 سنوات سجنا

انتهت محكوميته في تاريخ 27 نوفمبر 2018 و مازال قيد الاعتقال

114

عمر يوسف محمد عبد الله الجناحي

1/12/2014

5 سنوات سجنا

انتهت محكوميته في تاريخ 1 سبتمبر 2019 و مازال قيد الاعتقال

115

مروان محمد عتيق عبد الله بن سفيان الفلاسي

30/9/2015

5 سنوات سجنا

نصف مليون درهم غرامة

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى