الإمارات: معتقل رأي ينهي محكوميته والسلطات ترفض الإفراج عنه
في 13 من أكتوبر 2019، أنهى معتقل الرأي منصور الأحمدي فترة حكمه ب 7 سنوات في سجن الرزين الإماراتي الا أنه لم يتم الإفراج عنه الى حد الآن من طرف السلطات الإماراتية.
يذكر أنه تم عتقال الأحمدي في أكتوبر/تشرين الأول 2012 وحكمت دائرة أمن الدولة بالمحكمة العليا الاتحادية علىه بالسجن 7 سنوات في محاكمة الإمارات 94. وقد تعرّض الأحمدي للاعتقال التعسفي والتعذيب والمحاكمة من قبل دائرة أمن الدولة بالمحكمة الاتحادية العليا بحكم لا يقبل الطعن بأي وجه من الوجوه ودون تمكينه من ضمانات المحاكمة العادلة.
اطلاق سراح منصور الأحمدي كان من المفترض أن يكون يوم الأحد 13 أكتبور الجاري ولكن لم يتم الإفراج عنه ولايوجد معلومة عن ما اذا كان سيتم الإفراج عنه في الأيام القادمة أم سيستمرّ اعتقاله. وهو مصير لقيه قبله عدد من سجناء الرأي الاخرين الذين لم يتم الإفراج عنهم الى اليوم رغم انقضاء فترة محكوميتهم منذ أكثر من عام.
وسياسة الإعتقال التعسفي باتت نهجا للسلطات الإماراتية في التعامل مع معتقلي الرأي حيث تقوم بايداع المنتهية أحكامهم الى مركز مناصحة دون موجب قانوني واضح وذلك حسب مقتضيات القانون الاتحادي رقم 7 لسنة 2014 بشأن الجرائم الإرهابية وهو يمنع عن السجناء الحق في التظلم ضد قرار الإيداع ولا يحدد سقفا زمنيا لذلك وهو مايعد قرار الإيداع احتجازا تعسفيا.
يذكر أنه هناك 9 تسعة نشطاء اخرين أنهوا فترة حكمهم ومازالوا رهن الاحتجاز التعسفي على غرار عبد الله الهاجري وعمران الرضوان ومحمود الحوسني وغيرهم ممن يدفعون ثمن الدفاع عن حقوق الانسان والمطالبة بالإصلاح سنوات من عمرهم.