خالد اليماحي
من هو خالد اليماحي ؟
خالد محمد يوسف سالم راشد اليماحي (34 عامًا)، هو خبير في التطوير القيادي . متحصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية، و درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة والونجونج الاسترالية،
عمل مع شركة ” Mckinsey and Co” الاستشارية والرائدة في مجال التغيير والتطوير والمؤسسي، مسئول لإدارة Business Solution في باكستان، وكذلك كمدير قطاع مبيعات في مؤسسة .
بسبب نشاطه الحقوقي، أصبح الركن هدفا للمضايقة والترهيب من الحكومة الإماراتية، وظل تحت المراقبة الرسمية لسنوات بسبب عمله، وتم القبض عليه وإخفاؤه قسرا، قبل أن يتم مصادرة جواز سفره ومنعه من السفر. ومنعه أيضًا من إعطاء المحاضرات العامة في الجامعة ومن الكتابة في الصحف الوطنية .
اعتقاله ومحاكمته
اعتقلت قوات الأمن الإماراتي خالد اليماحي في 30 يوليو 2012، وبقي اليماحي في الاختفاء القسري في مكان سري إلى حين ظهوره في المحكمة أي بعد 8 أشهر، تعرّض خلالها إلى الإهمال وعدم توفير الرعاية الصحية اللازمة خصوصا وأن “المياحي” مصاب بمرض الكلى وظهر في جلسات المحاكمة في حالة هزيلة، كما تم الوقف التعسفي لراتبه والذي يمثل وسيلة العيش الوحيدة لأسرته.
في 2 يوليو 2013، حكمت المحكمة الاتحادية العليا في أبو ظبي على خالد المياحي، بالسجن 10 سنوات مع 3 سنوات إضافية للمراقبة في قضية قضية التنظيم السري غير المشروع والتي باتت تعرف بقضية “الإمارات 94”.
تم توثيق جملة من الإنتهاكات القانونية أثناء محاكمة خالد اليماحي، وكان أبرزها غياب الأدلة المادية للتهمة الموجهة له والإكتفاء بالإطلاع على ملف التحقيقات الذي لم يسمح للمعتقل بالإطلاع عليه كما لم يسمح له بالتمثيل القانوني ، كما لم يتم الإعتداد بأقواله فيما يخص ما تعرض له من ممارسات غير قانونية ومعاملة مهينة بدءا بالإعتقال التعسفي والإخفاء القسري وصولا إلى الحرمان من الحق في الزيارة وطلب محامي دفاع له.
هذه الإنتهاكات تواصلت على أشكال أخرى داخل سجن الرزين، حيث يتواصل الحبس الإنفرادي لفترات طويلة وعدم السماح بالزيارات والإتصالات الهاتفية ، ومصادرة الأغراض الشخصية ، بالإضافة إلى محاولة التأثير على نفسية المعتقلين ومن بينهم خالد اليماحي بإستمرار الإضاءة الشديدة والحرمان من الخروج للشمس أو ممارسة الرياضة.