على سالم الزعابى
من هو على الزعابى ؟
على سالم محمد الغواص الزعابى (56 عامًا)، حاصل على درجة البكالوريوس في الدراسات الإسلامية من جامعة الإمارات، وهو ناشط حقوقي وإجتماعي عمل على خدمة وطنه الإمارات في عديد المواقع .
اعتقاله ومحاكمته
اعتقلت قوات الأمن الإماراتي علي الزعابي في 30 أغسطس 2012 بشكل تعسفي من منزله. وبقي الزعابي في الاختفاء القسري إلى حدود ظهوره في المحكمة
تعرض الزعابي أثناء اعتقاله من قبل قوات الأمن، للإهانة والمعاملة السيئة ولم يتم اطلاعه على مذكرة الاعتقال أو توضيح سبب القبض عليه. و قد تم وضعه في الحبس وحرم من الزيارة لفترة طويلة علاوة على منعه من رؤية محاميه.
في 2 يوليو 2013، حكمت المحكمة الاتحادية العليا في أبو ظبي على مجموعة من الحقوقيين م، من بينهم الدكتور محمد الركن، بالسجن 10 سنوات مع 3 سنوات إضافية للمراقبة. وكان قد مثل أمام المحكمة كأحد أفراد المجموعة التي باتت تُعرف بمجموعة “الإمارات 94”.
كانت محاكمة الزعابي غير قانونية شكلا ومضمونا، فقد تم منعه من التمثيل القانوني ومن الاطلاع على ملف القضية، كما لم يتم الاعتداد بأقواله فيما تعرض له من انتهاكات أثناء الاحتجاز وانتهى الحكم عليه نهائيا دون وجود أدلة مادية للتهمة الموجهة إليه والتي لخصتها المحكمة في انتماءه إلى تنظيم سري غير شرعي.
تواصلت هذه الإنتهاكات داخل سجن الرزين أين يقبع الزعابي مع مجموعة من معتقلي الرأي، يتم تتم معاملتهم بطريقة غير إنسانية من منع للزيارة وإحتجاز في سجن إنفرادي لفترات طويلة، مع عدم تمكينهم من أغراضهم الشخصية ومنعهم من حقهم في الخروج إلى الشمس وتأدية الصلاة الجماعية وهو ما كان له تأثير سلبي على حالتهم النفسية والجسدية وصل بأغلبهم إلى تردي وضعهم الصحي واحتياجهم للعلاج التخصصي.
اعتبرت العديد من المنظمات الحقوقية اعتقال ومحاكمة المجموعة الداعية للإصلاح ومنها الزعابي هو انتهاك صارخ للالتزامات والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان في دولة الإمارات.