نتيجة الإهمال الطبي، الأكاديمي ناصر بن غيث يواجه وضعاً صحياً صعباً في السجون الإماراتية
كشفت أخر المعلومات الواردة بخصوص الدكتور ناصر بن غيث عن تدهور وضعه الصحي نتيجة الإهمال الطبي و ظروفٍ الإعتقال القاسية في الجناح الأمني من سجن الصدر.
كشفت أخر المعلومات الواردة بخصوص الدكتور ناصر بن غيث عن تدهور وضعه الصحي نتيجة الإهمال الطبي و ظروفٍ الإعتقال القاسية في الجناح الأمني من سجن الصدر.
و يتابع مركز الإمارات لحقوق الإنسان ECHR الوضع الصحي للدكتور بن غيث ببالغ الإنزعاج حيث أنه وحسب المعلومات الوافدة، يعاني من مشاكل صحية خطيرة تتطلب اهتماماً عاجلا من قبل طبيبٍ مختص.
يذكر أن بن غيث كان يعاني مسبقاً من مشاكل صحية عديدة، بما في ذلك آلام الأسنان، ارتفاع ضغط الدم و مشكال بصرية. و ذكرت التقارير أن سلطات السجن تواصل حرمانه من الحصول على الملابس الشتوية و العلاج الطبي، بالإضافة الى استمرار حبسه الانفرادي منذ اعتقاله في أغسطس/آب 2015.
و يأتي هذا الانتهاك الصارخ ضمن سلسة أخرى من الانتهاكات الخطيرة التي تمارسها السلطات الإماراتية بحق الدكتور ناصر بن غيث و بحق كل سجناء الرأي داخل السجون الإماراتية.
و أمام استمرار سوء المعاملة للدكتور بن غيث و تجاهل الوضع الصحي المتدهور الذي يعاني منه فان مركز الإمارات لحقوق الإنسان ECHR يُدين و بشدة هذه الممارسات اللاإنسانية بحقه و يعرب عن قلقه الشديد بشأن الوضع الصحي لبن غيث محملا السلطات الإماراتية المسؤولية الكاملة عن سلامته.
و في هذا السياق يطالب مركز الإمارات لحقوق الإنسان ECHR من السلطات الإماراتية:
- تقديم الرعاية الطبية اللازمة للدكتور ناصر بن غيث و متابعة ملفه الطبي بكل حرص و جدية.
- تمكينه من كل مستلزماته الشخصية و السماح له بمقابلة المحامي و تلقي الزيارات العائلية بشكل دوري.
- الإسراع في نظر قضيته في إطار محاكمة عادلة والإفراج عنه لحين الفصل في الدعوى لكونها قضية رأي.
- ايقاف الانتهاكات بحقه و بحق كل سجناء الراي في الإمارات وإعطائهم جميع حقوقهم التي ضمنها لهم الدستور الإماراتي و المواثيق الدولية.